تحاول الجزائر السير على خطى المغرب في العديد من القطاعات، وتنسب إليها في أحيان عديدة كل ما هو مغربي، وتقلد المملكة في مجموعة من الخطوات التي تقوم بها، آخرها الإعلان عن مبادرة لـ “دعم التنمية” بإفريقيا.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن المساهمة بمليار دولار، لتمويل مشاريع تنموية في القارة الإفريقية، في سياق اجتماعي صعب وغليان داخلي، بسبب تضاعف أرقام البطالة وتراجع ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وجاءت خطوة الجزائر بعد أيام معدودة من منح الملك محمد السادس هبة عبارة عن 2000 طن من الأسمدة إلى الفلاحين الغابونيين، على هامش لقاءه بالرئيس علي بونغو أونديمبا، إلى جانب الزيارة المرتقبة إلى السنغال للقاء الرئيس ماكي سال.
وقررت الجزائر ضخ مليار دولار من أجل تمويل مشاريع تنموية في إفريقيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية، تحت مسمى “ارتباط الأمن والاستقرار في إفريقيا بالتنمية”.
وتم الكشف عن هذه الخطوة الجزائرية في القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا.
ووفقا ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الرئاسة “قررت ضخ مبلغ مليار دولار أميركي لصالح الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية، لا سيما منها تلك التي تكتسي طابعا اندماجيا أو تلك التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة التنمية في القارة”.