طلبت السلطات الجزائرية من مدير مكتب وكالة الانباء الفرنسية “AFP” مغادرة اراضيها قبل 28 فبراير الجاري، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية.
ويأتي هذا القرار، حسب المصادر ذاتها، بسبب “طريقة تغطيته للأحداث في البلاد، ما خلف استياء وسط دوائر الحكم، خاصة انتقاده للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 18 من شهر أبريل المقبل.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية تطرقت للحالة الصحية المتدهورة للرئيس الجزائري، بعد إعلان الجهات الحاكمة في البلاد عن ترشحه لولاية خامسة.
وذكرت وكالة “AFP”، في تقرير سابق لها، أن بوتفليقة “يستخدم كرسيا متحركا ونادرا ما شوهد علنا منذ تعرضه لجلطة في الدماغ عام 2013”. مؤكدة أن إعلان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة “لم يكن مفاجئا..، كما لن يكون مفاجئا فوزه في انتخابات 18 أبريل”.