يحاول الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشتى الطرق، إقناع اللاعب الشاب أيمن أورير، الذي سبق له تمثيل المنتخب الوطني المغربي للشبان، لقبول دعوة مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري، نور الدين ولد علي.
وسبق للاعب نادي باير ليفركوزن، أورير (18 سنة)، أن مثل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، ثم أقل من 20 سنة، علما أنه يحمل ثلاث جنسيات: الألمانية، المغربية، ثم الجزائرية.
ووُلد اللاعب الشاب في ألمانيا من أب مغربي وأم جزائرية، وحسم اختياره مطلع السنة الماضية عندما قال في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لفريقه بايرن ليفركوزن: “لعبت من قبل لمنتخب المغرب لأقل من 17 سنة، والآن توصلت بدعوتين لتمثيل المنتخبين المغربي والجزائري لأقل من 20 سنة، وهذا شيء يشرفني. والديّ لم يضغطا علي، لقد تركا لي حرية الاختيار بما أني من والد مغربي وأم جزائرية”.
وأضاف أورير في تصريحه السابق أنه قرر اختيار تمثيل المغرب، على اعتبار أن جزءا مهما من عائلته من جهة الأب، يعيش معه في ألمانيا، مما جعله مغربيا أكثر مما هو جزائري.
وادعت صحف ومواقع جزائرية أن اللاعب أورير صدم المغرب باختياره تمثيل المنتخب الجزائري الأولمبي في كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي سيحتضنها المغرب، بعد التواصل معه من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم، مشيرة إلى أن والدته كان لها دور في اتخاذ هذا القرار.
رضى زروق