خلص الاجتماع الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس، إلى أنه لا يمكن تحديد مصير البطولة الوطنية في الوقت الراهن، وأن القرار مرتبط بالحالة العامة لوباء كورونا بالمغرب، وأنه سيتم تحديد عودة المسابقة من عدمها على ضوء المستجدات الخاصة بهذا الوباء، وأيضا القرارات التي ستصدر عن السلطات المغربية.
وصوت أعضاء المكتب المديري بالإجماع على استكمال البطولة الوطنية الاحترافية، وذلك خلال اجتماع عن طريق تقنية الفيديو، في حال تم رفع الحجر الصحي. وأنه رغم القرار المتخذ والتصويت فإن جميع الأمور رهينة بقراري وزارتي الداخلية والصحة، إذ سيتم وضع تصور لاستئناف البطولة بين يديها، من أجل المصادقة على هذا القرار أو رفضه.
وكشف مصدر مطلع أن الاجتماع الذي حضره أعضاء المكتب المديري، والهيئات الطبية التابعة لكل من الجامعة الملكية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية، اتفقوا على أنه لا يوجد مانع من استكمال البطولة الوطنية، شرط توفر مجموعة من الضمانات الوقائية التي تتيح للاعبين والأطر التقنية ممارسة النشاط الكروي من دون خوف.
وتم مناقشة في الاجتماع أيضا خوض المباريات بدون جماهير، على أن تتراوح مدة التحضير البدني بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
من جهة أخرى، قرر الاجتماع تخفيض الأجر الشهري للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، والمدير التقني للمنتخبات الوطنية أوشن روبرس بـ50 في المائة، بعدما تم الاتفاق معهما بخصوص ذلك.
وقررت الجامعة دعم الحكام بمبلغ 2000 درهم شهريا، في ظل جائحة كورونا.
