خ ج
كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة المغربية لكرة القدم، عن تفاصيل انفصالها عن البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدرب السابق للمنتخب الوطني الأول، مبرزة أنه توصل براتب ثلاثة أشهر، بناء على العقد الذي كان يربط الطرفين، والذي لا يتجاوز 80 مليون سنتيم شهريا، كما تم الإعلان عنه سابقا في الندوة التقديمية، وذلك تماشيا مع قانون الشغل المغربي.
ونفت جامعة كرة القدم الوطنية كل ما تردد في بعض وسائل الإعلام بخصوص المبلغ المالي الذي توصل به خاليلوزيتش، موضحة في بلاغ صادر عنها أن الرقم المالي الذي يتم تداوله هو من وحي الخيال وبعيدا كل البعد عن الحقيقة، وأشارت في البلاغ ذاته إلى أن الانفصال عن خاليلوزيتش كان بالتراضي، مستغربة في السياق ذاته، من الأسباب وراء الترويج لمثل تلك الإشاعات المغرضة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة، في الوقت الذي بات فيه المنتخب الوطني مقبلا على المشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر.
كما دعت جامعة كرة القدم الوطنية في ختام بلاغها، جميع وسائل الإعلام إلى التحري في صحة الخبر من المصدر الرسمي، وألا تنساق وراء شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
ومن جهته، تحدث خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المقال، في أول خروج إعلامي له، عن إقالته من تدريب «الأسود»، مؤكدا أنه أفضل مدرب في تاريخ الكرة المغربية من حيث الأرقام والإحصائيات، كما اعتبر انفصاله عن ثلاثة منتخبات قبل انطلاق نهائيات كأس العالم يمثل أمرا صعبا تقبله.
وأوضح خاليلوزيتش في تصريحات لموقع بوسني بالقول: «كل ما حصل لي آلمني بشكل كبير، هل أنا ملعون؟ بناء على الإحصائيات، فأنا أنجح مدرب في تاريخ المنتخب المغربي، لكن الأمر لا يهم، ما يحز في النفس أن يحدث لي هذا للمرة الثالثة في مسيرتي، خاصة في ظل المجهود والعمل الذي قمت به».
وأضاف: «لا يهمني ما سيفكر به الناس عني بعد ذلك، يمكنني قبول كل ما طلبوه والبقاء، لكن بمجرد أن يسمح أي مدرب للآخرين بتحديد من سيلعب والذهاب إلى كأس العالم، فإنه لم يعد مدربا، كما أن مصداقية اللاعبين تختفي أيضا على الفور»، وتابع: «توصلت بالعديد من العروض، سواء تعلق الأمر بالمنتخبات أو الأندية، لكنني فضلت أن أستريح، ويمكن أن يحدث أي شيء، بما في ذلك إنهاء مسيرتي المهنية».
