شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الجامعة تضغط على «سونارجيس» لافتتاح «دونور»

ترغب في احتضانه مباراة للمنتخب عن المونديال و الديربي

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

تضغط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على شركة  «سونارجيس»، المكلفة بتأهيل العديد من الملاعب الكبرى بالمغرب، وذلك من أجل الإسراع في إعادة افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، ليكون تحت تصرف العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وفريقي الرجاء والوداد الرياضيين، وكذلك تحت تصرف جامعة كرة القدم الوطنية نفسها، بغية احتضانه لمباراة للمنتخب الوطني عن تصفيات كأس العالم.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الجامعة تتابع عن كثب أين وصلت الأشغال بالمركب الرياضي محمد الخامس، متمنية أن يكون الملعب تحت تصرفها شهر مارس المقبل، على أبعد تقدير، وذلك قبل مباراة المنتخب المغربي ضد منتخب النيجر، لحساب الجولة الرابعة من دور مجموعات التصفيات المؤهلة إلى المونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 2026.

وأضاف المصدر ذاته أن العصبة الاحترافية ترغب هي الأخرى أن تنتهي من المشاكل التي تعيشها في استقبال ملعب العربي الزاولي لمباراتي الوداد والرجاء الرياضيين، إذ لا تكفي سعة الملعب آلاف مناصري الناديين البيضاويين، متمنية أن يكون المركب الرياضي محمد الخامس تحت تصرفها وتصرف الفريقين في مرحلة الإياب، ويحتضن «الديربي» بين الرجاء والوداد الذي فقد حلاوته الموسم الماضي، بعدما تم خوضه بين ملعب البشير بالمحمدية، وملعب العربي الزاولي بالعاصمة الاقتصادية، بدون حضور جماهيري.

ووعدت شركة «سونارجيس» مسؤولي الجامعة والعصبة الاحترافية في وقت سابق بانتهاء الأشغال، شهر يناير من السنة المقبلة، وهي الوعود التي ينتظر الوفاء بها، رغم أن الصور الأولية القادمة من المركب الرياضي محمد الخامس تكشف استبعاد انتهاء الأشغال، بداية السنة المقبلة، متمنية الجامعة والعصبة أيضا أن لا تتجاوز شهر مارس من السنة القادمة، الذي يصادف مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجري، برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم.

وترغب الجامعة في تجربة المركب الرياضي محمد الخامس وجميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، والتي سيحتضنها المغرب انطلاقا من شهر دجنبر من السنة نفسها، قبل انطلاق «الكان»، وهي الملاعب المغلقة بأكملها، بسبب الإصلاحات التي تتكفل بها شركة «سونارجيس» المخول لها إعادة تهيئة هذه الملاعب.

ويعيش الدوري الوطني للموسم الحالي حالة من الغضب من طرف الأندية والجمهور، بسبب إغلاق غالبية الملاعب في وجه الفرق والمناصرين، ما يجعل العديد من المباريات تجرى في ملاعب بعيدة عن مدن الأندية المستضيفة، ناهيك عن إجراء عدد منها دون حضور جماهيري، مع منع تنقل الجماهير الزائرة لمناصرة فرقها خارج مدنها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى