خ ج
نظمت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أول أمس الأحد، بمركب محمد السادس بالمعمورة، ورشة عمل ترأسها عبد السلام بلقشور، بحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ومشاركة كل الفرق الوطنية، من أجل دراسة مجموعة من الملفات التي تخص انطلاق الموسم الكروي الجديد 2022-2023.
وبادر محمد البقالي، رئيس اللجنة الابتدائية لتسليم الرخص للفرق الوطنية، إلى تقديم عرض حول مشروع اشتغال الشركات الرياضية والمعيقات التي تشوب انطلاق العمل بها في البطولة الاحترافية. وأفضى النقاش مع ممثلي الفرق الوطنية إلى الاتفاق على الإسراع بوتيرة إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ، وذلك إلى غاية الشهر المقبل، مع تكوين لجنة خاصة لمتابعته قصد إطلاق العمل بالشركات الرياضية بداية من الموسم الكروي 2022-2023. كما تم الاتفاق، خلال الاجتماع ذاته، على تأسيس فرق تابعة للفرق الوطنية والعمل على توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، وتشجيع ممارسة هذين النوعيين الكرويين بداية من الموسم الكروي المقبل.
ومن جهته، قدم سعيد زكيني، مدير المركز الطبي الرياضي وتطوير الأداء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عرضا حول الخدمات التي يقدمها المركز لفائدة الفرق الوطنية، مشيرا إلى أن الجامعة برمجت مشروعا يمتد لخمس سنوات، يهدف إلى دراسة علمية فيزيولوجية لتحديد المميزات البدنية للاعبين المغاربة. فيما كشف خالد مغافري، الكاتب العام للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن مواعد انطلاق منافسات البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، مع التذكير بالإكراهات التي ستواجهها في ظل مشاركات المنتخبات الوطنية الخارجية.
هذا ودعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة، في كلمة ختامية، إلى الاهتمام بالتكوين باعتباره ركيزة أساسية لخلق القيمة المضافة والتجويد النوعي والكيفي للممارسة الكروية في المغرب، مبرزا، في السياق ذاته، أهمية تكوين فرق كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة وتوسيع قاعدة ممارستهما، وعلى تطوير كرة القدم بشكل عام في كل مناطق وجهات المغرب.