حسمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارها بشأن المشاركة في كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل في الجزائر، وتستمر إلى غاية الرابع من نفس الشهر.
وأكدت الجامعة في بلاغ أصدرته قبل قليل أنه “تعذر على المنتخب الوطني الأولمبي السفر إلى مدينة قسنطينة من أجل المشاركة في النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى أطوارها بالجزائر في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و4 فبراير 2023، للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الدورتين الأخيرتين، وذلك لعدم الترخيص لرحلته انطلاقا من مطار الرباط سلا في اتجاه مطار قسنطينة بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية”.
وذكر البلاغ أن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أكد خلال الاجتماع الذي عقده يوم 27 دجنبر 2022 على ضرورة سفر المنتخب الوطني إلى الجزائر على متن الخطوط الملكية المغربية، مضيفا أن الجامعة تقدمت يوم 22 دجنبر الماضي بطلب إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باعتباره الجهاز المسؤول على تنظيم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، من أجل الحصول على ترخيص لرحلة جوية عبر الخطوط الملكية المغربية من الرباط إلى قسنطينة، وتم قبول الطلب من حيث المبدأ.
وأوضحت الجامعة أنها قامت بمجموعة من الإجراءات بعد توصلها بمراسلة رسمية من “الكاف”، من بينها إشعار “الكاف” بمسار الرحلة المغربية والإحداثيات من أجل الحصول على الترخيص النهائي لرحلة الخطوط الملكية المغربية من الرباط إلى قسنطينة، مبرزة أن تحضيرات المنتخب الوطني الأولمبي ظلت متواصلة بين 6 و10 يناير، مع إجراء مباراتين وديتين.
وأورد بلاغ الجامعة أنه “وبينما كان المنتخب الوطني يستعد للتوجه إلى مدينة قسنطينة يوم 10 يناير (أول أمس الثلاثاء)، للمشاركة في هذه البطولة القارية التي ستنطلق يوم غد الجمعة، لم تتوصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأسف، بالترخيص النهائي لحدود تحرير هذا البلاغ من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم للتوجه إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية”.
وكانت مصادر قد أكدت أن اللجنة المنظمة لـ “الشان”، اقترحت على “الكاف” سفر المنتخب المغربي في رحلة مباشرة، لكن ليس على متن طائرة مغربية، على اعتبار أن الجزائر أغلقت المجال الجوي في وجه الطائرات المغربية، وهو الأمر الذي وصفه وزير الرياضة الجزائري عبد الرزاق سبقاق بـ “القرار السيادي”.
رضى زروق