قبلت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، استقالة منير بربوشي، المدير الفني الوطني للملاكمة، والمقدمة من قبله في تاريخ الـ28 من شهر يوليوز المنصرم.
وأرجع بربوشي دوافع وأسباب استقالته للأداء “الكارثي” للقفاز المغربي، خلال دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، المنظمة في الفترة الممتدة من 23 يوليوز حتى 8 غشت الجاري.
وقال بربوشي في تصريحات سابقة، تلت فشل “القفاز المغربي” في أولمبياد طوكيو: “لدي كل الثقة في اللجان التابعة للجامعة، إذ ستدرس بدقة هذا الملف إلى جانب حصيلة البعثة التي شاركت في دورة طوكيو، وسيتم محاسبة المسؤولين عن هذا الإخفاق”.
وأردف المتحدث ذاته قائلا: “للأسف لم تكن هناك ظروف عمل مناسبة تساعد الرياضيين على تقديم الأفضل، وسط هذه المشاكل الصادمة التي كانت في الكواليس. عقدي لا يسمح لي بكشف بعض التفاصيل، لكن أؤكد لكم أننا سنناقش كل صغيرة وكبيرة في الاجتماع”.
واختتم: “سبق لنا أن عملنا بشكل جيد واحترافي في الدورات السابقة، أبرزها 2016 في ريو، لكن هذه المرة للأسف، هناك أشخاص يعرقلون مسارنا وهذا ما تعمل الجامعة عليه الآن، من أجل إنهاء هذه العراقيل ومحاولة استعادة الثقة بين اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية”.
وعلى نقيض الدورة الماضية في ريو دي جانيرو البرازيلية، حين تمكن محمد ربيعي من إهداء المغرب ميدالية برونزية، فإن مشاركة “القفاز الوطني” في طوكيو اليابانية باءت كلها بالفشل، حيث فشل الرياضيون المغاربة في تجاوز الدور الأول.
وكان الملاكم محمد حموت قد رمى بوزر الفشل الذي تجرعته الملاكمة المغربية على مدرب المنتخب المغربي، متهما إياه بكونه السبب الرئيسي فيما حصده “القفاز المغربي” من خيبة في دورة الألعاب الأولمبية.