شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الثلوج تقطع الطرق وتدفع مسافرين إلى قضاء ليلة بيضاء “تحت الصفر”

عزلت موجة الثلوج والصقيع التي تعم عددا من المناطق الجبلية قرى وقطعت طرقات، بعدما شهدت عدد من الأقاليم، كإفران وإموزار وخنيفرة وأزيلال تساقطات ثلجية كثيفة همت جميع المحاور الطرقية، وفق ما ذكرته مصادر من وزارة التجهيز، موضحة أن التساقطات الثلجية أدت إلى إغلاق جميع الطرق في وجه حركة السير، ضمنها الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين أزرو والحاجب وأزرو وتيمحضيت وميدلت، والطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين أزرو وإفران، وبين إفران وإيموزار كندر، والطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين الحاجب وإفران، وإفران وبولمان، إضافة إلى الطريق الإقليمية رقم 7321 للمدار السياحي الرابط بين إفران وميشليفن.

في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى مجمل المحاور التي شهدت انقطاعا بسبب الثلوج بلغ أزيد من 916 كلم همت 28 محورا طرقيا تابعا لأقاليم كل من الحاجب وإفران وأزرو وخنيفرة وبولمان وصفرو وميدلت وتازة وكرسيف وبني ملال والحسيمة وكذا تنغير، فيما أشارت المصادر إلى أن عددا من مستعملي الطرق قضوا ليال بيضاء وفي ظل حرارة تخطت 6 درجات تحت الصفر، في ظل انقطاع عدد من المحاور الطرقية، فيما لم تمنع التساقطات الثلجية وموجة البرد القارس التي تجتاح إقليم أزيلال ممثلي السلطات المحلية وأعوانها والدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة وأطقم مؤسسة محمد الخامس للتضامن من مواصلة تقديم المساعدات اللازمة لسكان العالم القروي بالإقليم.

في هذا الإطار حطت المؤسسة المذكورة رحالها بكل من جماعات أيت بواولي وتلكيت وتبانت وأنركي الواقعة على ارتفاع يتراوح ما بين 1200 و1500 متر عن سطح البحر، بعدما قطعت مسافات مرهقة، كما هو الحال بجماعة أنركي التي استدعت من القافلة شد الرحال في الرابعة صباحا من مدينة أزيلال مرورا بواويزغت نحو الدواوير المستهدفة على مسافة تقدر بحوالي 140 كيلومترا، وقد تعبأت المؤسسة، منذ صدور التعليمات الملكية، لتوفير الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية من أجل تمكين الساكنة من هذه المساعدات وتسهيل الحصول والوصول إليها؛ وذلك في تنسيق تام ومحكم مع السلطات، حيث إن الفُرق المتدخلة كانت تضطر، في بعض الأحيان، إلى الانتظار من أجل تدخل السلطات قصد فتح الطرق بسبب تساقط الثلوج في عدد من المناطق بالإقليم.

النعمان اليعلاوي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى