عادت الأندية التسعة المنسحبة من دوري السوبر الأوروبي الانفصالي، إلى رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم، بينما بقي الثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وجوفنتوس خارج المنظومة، مع استمراره في مشروعه المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقالت رابطة الأندية الأوروبية، في بيان صادر عنها، إن أتلتيكو مدريد الإسباني وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، إلى جانب الأندية الإنجليزية الستة التي كانت مشاركة في المشروع، ويتعلق الأمر بمانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي وآرسنال وتوتنهام هوتسبير قد عادت إلى المنظومة المؤثرة.
وقبلت الأندية التسعة العقوبات، التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، بما في ذلك خفض بنسبة 5 في المائة من إيراداتها الأوروبية لموسم واحد، بعد التراجع والاعتذار عن الانضمام إلى المشروع المنافس.
وظل الثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وجوفنتوس مصرا على موقفه، ولم يتراجع وما زال ماضيا بالمشروع. وفي وقت سابق من الصيف الحالي أكد «خوان لابورتا»، رئيس النادي الكتالوني، أن دوري السوبر الأوروبي «لا يزال على قيد الحياة».
وكانت الأندية التسعة في بادئ الأمر ضمن مشروع إطلاق الدوري السوبر، الذي أجهض في أبريل الماضي، بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقه، حيث انسحبت بسبب المعارضة التي واجهتها من الاتحادين الدولي لكرة القدم (فيفا) والقاري (ويفا) والاتحادات المحلية والمشجعين وحتى السياسيين، فيما بقي عملاقا إسبانيا ونظيرهما الإيطالي جوفنتوس متمسكين بالمشروع.
