شوف تشوف

الرئيسية

التوقيت المدرسي يربك أمزازي ويفجر غضب أولياء التلاميذ

النعمان اليعلاوي

مازالت وزارة  التربية الوطنية تعيش ارتباكا واضحا منذ إقرار التوقيت  الصيفي رسميا على طول السنة بعد المجلس الحكومي الاستثنائي الذي عقدته حكومة سعد الدين العثماني الجمعة  الماضية، فبعد أن حددت وزارة  التربية الوطنية المواقيت الدراسية من الساعة  التاسعة إلى الواحدة ظهرا تم الثانية إلى السادسة مساءا، عادت  الوزارة الوصية لتعلن تعديل هذا التوقيت بإضافة ساعة في الاستراحة النهارية ليكن توقيت الحصص الدراسية المسائية من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءا، وفق مصادر وزارية أكدت أن قرار التعديل جاء بعد اللقاء  الذي جمع وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بجمعيات أباء وأولياء  التلاميذ.

في السياق ذاته، أكدت مصادر من جمعيات الآباء إن الوزارة  وافقت على إدخال تغييرات بخصوص الأوقات المدرسية التي تم إعلانها سابقا، إذ تم التوافق على أن الفترة الشتوية من شهر نونبر إلى شهر فبراير لتكون الفترة الصباحية فيها من التاسعة صباحا إلى الواحدة بعد الزوال، بينما الفترة المسائية من الثالثة بعد الزوال إلى السادسة مساء بالثانوي والخامسة مساء بالابتدائي، تشير المصادر مؤكدة أن  التغيير سيكون  أيضا في الفترة الربيعية، حيث سيتم العودة مواقيت الدراسة بأن تبدأ الحصص الصباحية مع الساعة التاسعة وتنتهي في حدود الواحدة لتنطلق الحصص المسائية في الساعة الثانية وتنتهي في السادسة، وفق إيقاعات تعتمد ثلاثة أفواج بدل فوجين يوميا.

من جانبه، اعتبر العكوري لطفي، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء  التلامذة بالمغرب، أن “القرار الوزاري القاضي بتغيير مواقيت الحصص الدراسية، قرار ارتجالي وجاء دون استشارة مسبقة من الوزارة  الوصية للأولياء  التلاميذ”، موضحا أنه “من غير المقبول تحديد هذا  التوقيت الذي يلزم التلاميذ بالخروج من الحصص الدراسية في  الساعة  الواحدة والعودة في الثانية ظهرا”، مضيفا أنه منذ “صدور  القرار الوزاري الخاص بتغيير التوقيت والفيدرالية تتوصل بمراسلات من الآباء والأولياء رافضة لتطبيقه”، مؤكدا في اتصال هاتفي بـ”الأخبار” أن “التوقيت لا يراعي  العديد من  الاكراهات التي تواجها الأسر على الخصوص الفترة بين الحصص الصباحية والمسائية حيث  إن ساعة استراحة غير كافية لتنقل التلاميذ وتناولهم لوجبة الغذاء، كما ان  أغلب  المؤسسات التعليمية لا تتوفر على إمكانيات بشرية ومادية لاستقبال التلاميذ خلال هذه  الفترة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى