التمر لتخليص جسمك من السموم وتقويته
ارتبط اسمه برمضان وأول ما نبدأ به وجبة الإفطار، ويكون حاضرا بقوة في جميع المناسبات والأعياد، ويقدم مع الحليب للترحيب بالضيف في تقاليدنا المغربية، هو التمر أو الرطب أو البلح، ملك الفواكه، له أنواع كثيرة وأحجام مختلفة.
ثمرة مذهلة نظرا لمكوناتها العظيمة التي تجعل منها غذاء كاملا ودواء شافيا لمجموعة من الأمراض. وتوجد أنواع وأحجام كثيرة في التمر، ففوائده لا تعد ولا تحصى، إنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة للجسم، السكريات التي تزود الجسم بالطاقة ومجموعة من الفيتامينات (أ، ب، ج، ك، د)، والأملاح المعدنية (الكالسيوم، المغنيسيوم، الفسفور، البوتاسيوم، الحديد)، الماء وغيرها من العناصر المهمة للجسم.
التمر له دور مهم في علاج فقر الدم، نظرا لاحتوائه على مادة الحديد وفيتامين (س)، خاصة عندما يتم تناوله مع الحليب يوميا، مفيد للمرأة الحامل والجنين، ويساعد المرأة المرضع في إدرار الحليب بعد الولادة، وغني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من السرطان.
كذلك من فوائده العظيمة أنه يقوي جهاز المناعة، يقضي على الخلايا المدمرة في الجسم، ويحافظ على صحة العين ويحميها، يخفف من التهابات المفاصل، ويعالج صداع الرأس ويمنح الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، كما يعمل على تقوية الذاكرة ويحمي القلب وينظم معدل ضرباته. ويحافظ التمر على مستوى ضغط الدم، ويحمي من الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
فتناول التمر على الريق بمقدار 3 إلى 7 تمرات، كما أوصانا بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يخلص الجسم من السموم، ويمنحه الطاقة والحيوية، يقاوم الشيخوخة وهو مفيد جدا للتقليل من نسبة الكوليسترول الضار، فهو غذاء كامل متكامل.
فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً﴾، فالآية تشير إلى المكانة العظيمة التي يحظى بها التمر، فهو يلعب دورا فعالا في تيسير الولادة وتحسين الحالة النفسية للمرأة الحامل. كما أن الإكثار من تناوله يهدئ من توتر الأعصاب والتهيج والعصبية التي يعاني منها عدد كبير من الناس، نظرا لاحتوائه على مادة المغنيسيوم التي تعتبر مهدئا طبيعيا.