شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

التعاضدية العامة تعقد مجلسها الإداري بمراكش

العثماني أكد على أهمية البرامج الاجتماعية ضمن المخطط الاستراتيجي للتعاضدية

الأخبار

مقالات ذات صلة

 

أسدل الستار، السبت الماضي بمدينة مراكش، على أشغال الدورة العادية الخامسة عشرة، للمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، المنعقدة تحت شعار «تحسين وتجويد الخدمات الاجتماعية التكميلية مدخل أساسي لتطوير القطاع التعاضدي بالمغرب». وكان إبراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، قد افتتح هذه الدورة بكلمة ترحيبية، ثمن فيها الجهود الجبارة التي قامت بها كل مكونات المؤسسة، من مسيرين ومنتخبين ومستخدمين، من أجل التنزيل الفعلي والحقيقي لورش الجهوية المتقدمة وسياسة القرب.

وأضاف في مستهل كلمته أن وضع اللبنة الجديدة في طريق التنزيل الفعلي للجهوية التعاضدية المتقدمة وسياسة القرب، تم تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص، كان آخرها افتتاح وكالة خدمات القرب بإقليم شيشاوة، ليصل بذلك العدد الإجمالي لهذه الوكالات إلى 28 وكالة، وهو محطة تاريخية أخرى من عمر الأجهزة المسيرة، ونجاح تم تحقيقه إلى حد كبير في تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى المسطرة بالمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021- 2025. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلوغ نسبة 75 في المائة ليس سوى دليل قاطع على التفاني والانضباط، والتزام أعضاء وعضوات المجلس الإداري بتحقيق رؤيتهم الاستراتيجية الإصلاحية.

واعتبر أيضا أن ما آلت إليه المؤسسة من إشعاع وما تحقق من إنجازات، هو نتاج للانخراط الفعال لكل أعضاء المجلس الإداري، ولما راكموه من خبرة وحنكة وتجربة مهنية محترمة من خلال تنزيل السياسة الإصلاحية الكبرى، ما جعل من التعاضدية في نظره مرجعا في الحكامة الجيدة، والديموقراطية التشاركية، والمواطنة الحقة، وما يستجيب والمعايير المتعارف عليها دوليا في مجال تنويع الخدمات المقدمة إلى المنخرطين وذوي الحقوق.

وأكد العثماني بالمناسبة أن خدمة مصالح المنخرطين والارتقاء بالتعاضدية وطنيا، إفريقيا، ودوليا، هو نتاج تسيير سنوات بأهداف واضحة ومحددة ودقيقة، حيث سعت التعاضدية طيلة هذا المسار الإصلاحي إلى بلوغ لحمة تعاضدية متينة، مترابطة قادرة على الدفاع عن المبادئ الكونية للتعاضد. داعيا إلى الاهتمام والتركيز مليا في ما يتعلق بالمصادقة على مشروع ميزانية التعاضدية برسم سنة 2024، والإحاطة بجميع الأوجه المالية والبشرية واللوجستيكية اللازمة لتنزيل ما تبقى من المخطط الخماسي 2021- 2025، مع مراعاة التوجهات الاستراتيجية الكبرى التي قوامها الجهوية وسياسة القرب، علاوة على المصادقة على مشاريع التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022، والمقررات التنظيمية المتصلة بأعضاء المجلس الإداري للتعاضدية، لا من حيث تجديد أعضائه، وتأطير وتنظيم العمليات في جو يتسم بالديموقراطية والشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى