شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادث

التحقيقات تقود إلى معرفة سبب تورط شقيقتي وخال طفل في مقتله وإخفاء جثته

في تطورات حصرية مرتبطة بمقتل طفل صغير بسوق الأربعاء الغرب، لا يتعدى عمره خمس سنوات، ورمي جثته في أرض خلاء بأحد الدواوير المحاذية للمدينة، أفادت مصادر موثوق بها بأن التحريات الأمنية المكثفة التي أنجزتها عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بسوق الأربعاء الغرب، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، كشفت تورط أشخاص مقربين من الضحية في قتله ورمي جثته، حيث جرى اعتقال شقيقتيه وخالهما وإخضاعهم للبحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالتهم، صباح أول أمس الثلاثاء، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، ثم قاضي التحقيق الذي قرر إيداعهم السجن، بتهمة القتل العمد مع إخفاء معالم الجريمة.

مقالات ذات صلة

تفاصيل حصرية حصلت عليها «الأخبار» تفيد بأن خال الشقيقتين كان يجالسهما ليلا بسطح المنزل، وبينما كانوا يتناولون السجائر، ظهر الطفل فجأة، ما أثار مخاوفهم من فضح سلوكهم المرتبط باستهلاك السجائر والمخدرات، حيث صدر رد فعل من إحدى شقيقتيه، ترتب عنه سقوط من فوق سطح المنزل، قبل أن يحاول خالها إنقاذه تفاديا لسقوطه من أعلى السطح، عبر مسكه من عنقه، ليلفظ القاصر أنفاسه بين يديه، ومن هنا انطلق سيناريو الجريمة، من خلال التفكير في كيفية التخلص من جثته.

وأفادت المصادر ذاتها بأن شقيقتي الطفل وخالهما العشريني الذي يشتغل مياوما بسلا، وصاحب سوابق قضائية، قاموا بإخفاء جثة الضحية في كوخ قصديري بسطح المنزل مخصص لتربية الماعز، وانصرفوا للانخراط بهدوء كبير في عملية البحث عن الطفل المختفي، وهي العملية التي وحدت كل سكان وأهالي دوار «أولاد بن السبع»، وكذا السلطات الأمنية التي تفاعلت مع شكاية الأسرة حول اختفاء الطفل، قبل أن تكشف الأبحاث الدقيقة والمكثفة التي أنجزتها الشرطة القضائية بمفوضية سوق الأربعاء الغرب، بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن القنيطرة، الخيوط الأولى للجريمة التي أكدت تورط شقيقتي الطفل وخاله في قتله.

وأكدت المصادر نفسها أن التحقيقات التفصيلية التي سيباشرها قاضي التحقيق مع المتهمين الثلاثة خلال الأيام القليلة المقبلة، يرجح أن تكشف عن صحة المعطيات المتداولة بالدوار بخصوص علاقة زنا المحارم منسوبة للمتهم الرئيسي، وقد شمل التحقيق الأولي المعنية بهذا الاتهام، وهي القاصر أخته الموقوفة، حيث رشحت الأبحاث علاقتهما المشبوهة، مع تأكيد التحريات أنها فاقدة للبكارة في وقت سابق، ويخضع حاليا شخص آخر مشتبه فيه باغتصابها للبحث من طرف الأمن، ورد اسمه على لسانها، في الوقت الذي أكد التشريح الطبي للطفل الضحية أنه لم يتعرض لأي اعتداء جنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى