طنجة: محمد أبطاش
علم «فلاش بريس» من مصادر متطابقة، أن نقابيا داخل شركة «أمانديس» طنجة قد حل، أخيرا، ضيفا على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسؤول المشار إليه تم استدعاؤه للتحقيق معه في إطار توسيع دائرة البحث للكشف عن مصير (م.ف) و(أ.أ)، وهما شخصان أدليا بشهادتين غير متطابقتين في ملف شائك، واختفيا بعدها.
وعن تفاصيل هذا الموضوع، كشفت مصادر الموقع أن الملف يعود إلى منتصف غشت الماضي، بعدما وضعت شكاية ضد أحد النقابيين المنضوين تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل بـ«أمانديس»، حيث كان المشتكي قد أكد أنه تعرض للاعتداء من طرف خصمه النقابي المشتكى به، معتبرا أن هناك شهودا حول الواقعة، وبعدما فتحت المصالح القضائية تحقيقا في الموضوع، طالبت المشتكي بإحضار الشهود، حيث حضر شخصان للإدلاء بشهادتهما حول واقعة الاعتداء، غير أنه لوحظ عدم مطابقة تصريحاتهما، خصوصا حين تمت مطالبتهما بتحديد الوقت المحدد للاعتداء، مما جعل هذه المصالح تأمر بتعميق الأبحاث، قبل أن تصدر تعليمات باحتجازهما، ليتم إطلاق سراحهما مع حجز بطاقتيهما الوطنية إلى حين استكمال مجريات الأبحاث.