طالبت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، بحر الأسبوع الجاري، بتعميق البحث في الاتهامات الموجهة لرجل مسن بهتك عرض شقيقين قاصرين بمنطقة أزلا ضواحي المدينة، وذلك بواسطة التغرير بهما وبحملهما بواسطة دراجة نارية من منطقة نائية، في اتجاه المركز قصد السياحة، قبل الذهاب بهما بشكل منفرد في اتجاه إسطبل، حيث كان يمارس عليهما الجنس بحسب تصريحهما وتصريح والديهما، ويهددهما بالعقاب القاسي في حال كشفا الأمر لوالديهما أو أحد أفراد عائلتهما.
وحسب والد الشقيقين، فإنه اكتشف واقعة الاعتداء الجنسي على ولده الأول، وتقدم بشكاية رسمية لدى مصالح الدرك الملكي بأزلا، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بالاستماع والبحث لكشف الحيثيات والظروف، قبل أن يظهر أن طفله الثاني تعرض أيضا لاعتداء جنسي من قبل المشتكى به لمرة واحدة فقط، وهو الشيء الذي جعله يطالب بأقصى العقوبات في حق المعني، ويرفض كل العروض التي أتته من أجل الصلح والتنازل على المتابعة القضائية في حق المشتبه فيه.
وذكر مصدر أن الملف الآن يوجد لدى قاضي التحقيق باستئنافية تطوان، من أجل البحث والتدقيق في الحيثيات والظروف المتعلقة بالاتهامات الموجهة لرجل مسن بالاعتداء الجنسي على شقيقين قاصرين، وتهديدهما بالإيذاء في حال كشفا عن ما يتعرضان إليه من ممارسة الجنس عليهما، بمنزل خلاء، تم حملهما إليه بواسطة دراجة نارية يملكها المشتكى به.
وأضاف المصدر نفسه أن تعميق التحقيقات القضائية في موضوع هتك عرض الشقيقين المذكورين، سيمكن من كشف كافة الحيثيات والظروف المحيطة بالملف، فضلا عن إمكانية مراجعة والتدقيق في مراحل الاستماع بطلب من الجمعيات الحقوقية التي دخلت على الخط لمؤازرة الشقيقين ووالدهما، حيث كان مقررا أن يتم تقديم شكاية جديدة، بحر الأسبوع الجاري للوكيل العام في الموضوع، لكن تم التأجيل بسبب إضراب هيئة المحامين بتطوان.