قال حزب التجمع الوطني للأحرار في مقال نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي تحت عنوان “قطار الأحرار يسير دون الالتفات للتشويش وتزييف الحقائق”، إن الدينامية الطموحة التي يعيشها الحزب منذ عدة أشهر، والتي تهدف إلى إعادة “الهيكلية والتجديد، والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية المغربية، يبدو أنها أزعجت حزبا عرف مؤخرا مجموعة من الحوادث المؤسفة”.
واستمر حزب الأحرار في مهاجمة حزب الاستقلال دون أن يشير إليه بالإسم، وأضاف أن حزب الميزان لم يجد بديلا لإصلاح زلاته “أفضل من مهاجمة التجمع الوطني للأحرار، الذي أخذ على عاتقه رهان إيجاد أفضل السبل لتخليق العمل السياسي، والدفاع عن مكتسبات الوطن وخدمة المواطن”.
وتابع حزب الحمامة أن حزب الاستقلال “وعوض أن يوجه دفة اهتمامه لمشاكله الداخلية التي لم تعصف به لوحده، وإنما كادت أن تسبب مشاكل كارثية للوطن برمته ولازالت بعض مكوناته مصدر خرجات تتنافس في العبث والخطورة (في إشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص مغربية موريتانيا)، عاد لتوزيع صكوك الغفران واحتكار بطولات الماضي والحاضر، وتصنيف نساء ورجال هذا الوطن على أهوائه”.