التجديف المغربي يحتل المركز الأخير

أقصيت المغربية سارة فرانكارت، من دورة الألعاب الأولمبية الجارية في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد احتلالها المركز الأخير في سباق رياضة التجديف، أمس الجمعة.
ولم تستطع البطلة المغربية الشابة مجاراة قوة مجموعة من البطلات العالميات في هذا الدور، كما من المنتظر أن تكون شاركت، يوم أمس، في دور الترضية من أجل تحسين تصنيفها في هذه الدورة.
وضمت هذه التصفية 5 لاعبات، حيث تتأهل صاحبات المراكز الثلاثة الأولى إلى الدور ربع النهائي مباشرة، وتتأهل صاحبتا المركزين الرابع والخامس على التوالي إلى دور الترضية، والذي يتكون من 3 تصفيات، كل تصفية تضم 6 لاعبات، على أن تلحق صاحبة المركز الأول والثاني بالدور ربع النهائي، وباقي المراكز ستنافس على مراكز الترتيب.
وتعد سارة فرانكارت والتي تبلغ من العمر 22 سنة فقط، أول مشاركة مغربية في دورة الألعاب الاولمبية في هذا الصنف الرياضي، كما تم تصنيفها في المركز الثالث لفردي السيدات في رياضة التجديف تخصص القارب الصغير«Skiff»، وقد حققت التأهل من خلال التصفيات الإفريقية.
وتعد أول مشاركة مغربية في هذا الصنف، إذ أكدت سارة والتي تقيم بفرنسا على أنها جد سعيدة بالمشاركة في الأولمبياد، وأنها ستعمل بكل جد من أجل أن تكتسب الخبرة الجيدة، بغية أن تكون حاضرة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.