ظهور التجاعيد والبقع على الأسنان هي أكثر ما يخيف الأشخاص الذين يدخنون خصوصا النساء منهم. هذا القلق بشأن الجمال سيشجع المدخنين على التوقف عن التدخين أكثر من مخاطره الصحية.
إذ يدرك المدخنون جيدا مخاطر التدخين التي تتمثل في الإصابة بالسرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية أيضا. ولكن بقدر ما يعرفون الآثار الضارة للتدخين على صحتهم، فإنه الجانب آخر، والذي هو في الواقع أكثر سطحية، يزعج المدخنين أكثر وهو التأثير الجمالي. المتمثل في اصفرار الأسنان والأظافر الصفراء، ورائحة الفم الكريهة والتجاعيد التي تتسع بشكل كبير وتكبر، والمدخنون يخشون من هذه المظاهر الجسدية أكثر من تأثيره على الصحة وفقا لاستطلاع بريطاني نشرته صحيفة ديلي ميل.
يقول نصف المدخنين البريطانيين الحاليين والسابقين الذين استجابوا للاستطلاع أنهم حاولوا أو قرروا الإقلاع عن التدخين بسبب الأضرار التجميلية. ويعترف أربعة من كل عشرة بإتباع روتين جمالي معين يهدف إلى تعويض الآثار الضارة للسجائر على المظهر.
يقول ديف ليفين، الرئيس التنفيذي ومؤلف الدراسة أن آثار التبغ على السجائر مرئية في كل مرة تنظر فيها إلى نفسك في المرآة، سواء كانت تجعد أو أسنان متغيرة اللون أو بشرة سيئة.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن التبغ يسرع شيخوخة الجلد ويسبب ظهور التجاعيد التي تسمى “تجاعيد المدخنين” خاصة حول الفم وتحت العين. يصبح الجلد أكثر جفافا وعرضة للاعتداءات الخارجية.
