انتفض محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون في وجه النواب البرلمانيين والحكومة، وقال أنه يتعرض للإهانة والاحتقار من طرف البرلمان والحكومة، وأنه فكر في تقديم استقالته من منصبه.
وجاء ذلك عقب تأخير عقد اجتماع لجنة العدل والتشريع المخصص لدراسة مشروع الميزانية العامة لإدارة السجون، بأكثر من ساعتين عن موعده المحدد في الثالثة بعد الزوال، بعدما تشبث رئيس اللجنة بعدم عقد الاجتماع إلا بحضور الحكومة، ممثلة في كاتب الدولة، لحسن السعدي.
وقال التامك أنه أحس بإهانة لم يحس بها طيلة حياته لا سواء خلال فترة اعتقاله في السجون أو في مساره المهني، وأكد أنه حضر رفقة طاقم إداري من المندوبية في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال وظل في بهو البرلمان ينتظر لمدة تزيد عن ساعتين.
وعبر التامك عن غضبه من احتقار مندوبية السجون، بقوله “هذه الإدارة وموظفيها محتقرة من طرف الجميع، من طرف الحكومة ومن طرف البرلمان”، وأضاف “لوحدي أدافع عن هذه الإدارة منذ 10 سنوات، ولا من مجيب، لذلك فكرت في تقديم استقالتي، لأنني لا أقبل الإهانة”.