كريم أمزيان
بشكل مفاجئ، أعلن أكبر مجلس مقاطعة في الرباط عقد دورة استثنائية، بعد يوم غد (الأربعاء)، تتضمن جدول أعمال مثيرا، مرتبطا أساسا بإقالة مجموعة من رؤساء اللجان، ويتعلق الأمر برئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ونائبه، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية، ونائب رئيس لجنة الشؤون البيئية، وعضو اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة اللوائح الانتخابية، واللجنة المحلية للتنمية البشرية، وكلهم تقريبا ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية، وهي الخطوة التي من شأنها إضعاف الحزب في الرباط، بعد اتهامات إلى رئيس المقاطعة ذاتها، بالفشل في تدبير المجلس.
وأوردت مصادر مطلعة أن قرار عقد دورة استثنائية، من أجل انتزاع المهام المذكورة من أصحابها، جاء كخطوة ضغط جديدة على الحزب، من أجل التنازل عن تدبير شؤون المقاطعة ذاتها، لأحد منافسيه، خصوصا أن مجلس المقاطعة الذي يدبّره «البيجيدي» يعيش شللا تاما، وهو ما استجاب الحزب لجزء منه، غير أنه متشبث برئاسة مجلس المقاطعة، التي منحها عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، للمنسق الإقليمي لحزبه.