الـمَهْـدي الـكـرَّاوي
تشهد جميع فروع وتنسيقيات قطاعات حزب العدالة والتنمية بإقليم آسفي، حاليا، موجة غضب وانسحابات ومقاطعات لجميع أنشطة الحزب، من قبل مجموعة من القيادات المحلية والقواعد التي أعلنت مقاطعتها للحملة الانتخابية المقبلة، بسبب ما أسمته «التحكم والإنزال وقتل الديمقراطية»، في تشكيل اللجنة الإقليمية للإشراف على الانتخابات المنبثقة من الكتابة الإقليمية للحزب.
وكشفت معطيات ذات صلة، أن حسن عديلي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، أشرف بنفسه، وفي غياب تام لكل أجهزة الحزب، على تعيين أعضاء اللجنة الإقليمية للإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة، وهي اللجنة التي ضمت بين أعضائها مقربين ومحسوبين على تيار الكاتب الإقليمي للحزب، وعرفت إقصاء العديد من فروع الحزب على مستوى الجماعات القروية، وأيضا لمنسقي القطاعات.