خالد الجزولي
يخطط العداء المغربي الأولمبي والعالمي سفيان البقالي، للفوز في الدور النهائي للنسخة الحالية من سباقات العصبة الماسية، المقرر مساء اليوم الجمعة ببروكسيل، واستعادة لقبه الذي فاز به، قبل عامين، بعدما تألق في سباق ملتقى «سيليسيا» البولندي، ومن قبله اكتسح سباق الدورة 15 من ملتقى محمد السادس ضمن المحطة الرابعة من منافسات العصبة الماسية، التي أقيمت منتصف ماي الماضي بمراكش.
وسيكون العداء الأولمبي البقالي معززا في نهائي الدوري الماسي بمواطنه محمد تيندوفت، في سباق 3000 متر موانع، بعد إدراج اسمه ضمن قائمة 12 عداء يتنافسون على لقب الدوري الماسي في سباق الموانع.
واحتل العداء تيندوفت المركز 13 في منافسات الدوري الماسي برصيد 4 نقاط، وظل خارج دائرة المتأهلين إلى النهائي، إلا أن الغياب الاضطراري لعدد من العدائين المشاركين، أبرزهم الإثيوبي «لاميشا جيرما»، صاحب الرقم القياسي العالمي للسباق، بسبب الإصابة، فتح أمامه فرصة الوجود ضمن قائمة باقي المتأهلين إلى السباق النهائي، وذلك بعد أيام قليلة من مشاركته في سباق زغرب الدولي لألعاب القوى، حيث حل في المركز الثالث، مسجلا ثاني أبرز نتيجة له في مساره الرياضي بتوقيت 8 دقائق و11 ثانية و56 جزءا في المائة.
وكان العداء الأولمبي البقالي قد باشر تحضيراته للدور النهائي من سباقات العصبة الماسية، مباشرة بعد تتويجه بذهبية 3000 متر موانع في أولمبياد باريس، رغبة منه في الحفاظ على سيطرته المطلقة على السباق، وبعد أن كرس تفوقه في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية تواليا، حيث بات أول عداء إفريقي في تاريخ الأولمبياد يفوز بالسباق مرتين على التوالي والثاني عالميا.
وتجدر الإشارة إلى أن سباقات الدوري الماسي في نسخته الجارية بلغت المرحلة الأخيرة، بعد محطات شيامين وشنغاي (الصين)، الدوحة (قطر)، الرباط الذي أقيم بشكل استثنائي بمدينة مراكش، يوجن (أمريكا)، أوسلو (النرويج)، ستوكهولم (السويد)، باريس (فرنسا)، إمارة موناكو، لندن (إنجلترا)، لوزان (سويسرا)، سيليسيا (بولندا)، وبروكسيل (بلجيكا).
