شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

البطولة العالمية لـ«البوديبورد».. مؤهلات طبيعية وبشرية رشحت المغرب لاحتضانها

رياضات مائية تحتضنها الأمواج الأطلسية ويتألق فيها الأبطال المغاربة

حبا الله المغرب بشريط ساحلي يمتد لآلاف الكيلومترات، من السعيدية إلى الكويرة، ينقسم هذا الساحل الشاسع إلى واجهتين بحريتين مختلفتين في تكوينهما المورفولوجي والجيولوجي. فالواجهة المتوسطية، تتميز بشواطئ ذات موج هادئ نسبيا إلى منعدم، مع هبوب رياح بين الفينة والأخرى. إن جميع هذه الميزات أسهمت في شيوع صنف محدد من الرياضات البحرية بالمدن الشمالية المغربية «جيت سكي والزوارق ذات محرك والزوارق الشراعية»، تماشيا مع الأحوال الجوية والبحرية السائد هنالك.

أكادير: حبش مصطفى

وقد ازدهرت في الوقت الراهن مختلف رياضات ركوب الموج بالواجهة الأطلسية التي بدأت ممارستها، مطلع خمسينات القرن الماضي، أشهرها «السورف والبوديبورد». يستعمل ممارسو ركوب الموج صنف البوديبورد، ألواحا قصيرة تثبت على الصدر والبطن، خلافا لألواح السورف التي يقف فوقها اللاعبون لركوب الموج. ينتشر هذان الصنفان بمختلف الشواطئ الأطلسية المغربية المتميزة بموج هادر وانتشارعدة نقط سُورفية – spot du surf-. وهي أمكنة محددة جغرافيا وسط السواحل، تحيط بها تيارات جارفة، تجعل الموج يتولد فيها تلقائيا، ثمنت قيمته الرياضية والسياحية، ترسانة من الشباب المغربي الممارس لركوب الموج، وقد أضحى بعضهم محترفا في هذه الرياضة.

فجميع هذه الظروف الطبيعية والبشرية أهلت المغرب لينظم لأول مرة في تاريخه، بطولة للعالم في البوديبورد، تغازوت باي المغرب 2024، وأن يستقبل أبطال وبطلات العالم بشواطئ كل من «إيخِفلوت» أو ما يطلق عليه «أنْكَر بْوانت» بتغازوت، و«تَغارْت أنزا بْلاكا» بأكادير، من 20 فبراير إلى 02 مارس 2024. وقد سبق للمغرب أن احتضن بطولة العالم في السورف بشواطئ أنزا وتغازوت بأكادير 2023.

 

 

لأول مرة في تاريخ المغرب.. أكادير تحتضن بطولة العالم للبوديبورد 2024

 

غمرت فرحة عارمة لاعبي البوديبورد بالمغرب، عقب الإعلان عن احتضان شواطئ تغازوت وأنزا بمدينة أكادير بطولة العالم لرياضة البوديبورد، تغازوت باي المغرب 2024. وذلك طلية الفترة الممتدة من 20 فبراير الماضي إلى 02 مارس الجاري، والتي تقام تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج والمؤسسة الدولية للبوديبورد IBC.

وبفضل تنظيم المغرب لهذا الحدث العالمي، تحقق مشهد جميل عشية اليوم الافتتاحي ما قبل بداية المسابقة، شفق الغروب الأحمر يغشى مكان تسجيل المشاركين، الذي وضع له رواق بمحاذاة مجسم أنزا المكتوب بالأمازيغية والمطل على الشاطئ، فيما اصطفت اللاعبات واللاعبون المغاربة في طابور تصوير المتنافسين، أغلبهم يشاركون لأول مرة في مشوارهم الرياضي، إلى جانب أبرز المحترفين المرشحين لنيل المراتب الأولى في هذه البطولة العالمية، أبرزهم في فئة الكبار ذكور: الفرنسيان إيتان كابديفل وبيير لويس كوست، والجنوب- إفريقي تغيستان روبيرست، إلى جانب الأبطال المغاربة العالميين، أنس حدار، والمحترف اللامع إبراهيم إيدوش، نجم البوديبورد عالميا، باعتباره أول مغربي يفوز بلقبين عالميين ببطولة العالم للبوديبورد من وسط أمريكا اللاتينية، معقل رياضة ركوب الموج تاريخيا، إحداهما بالبرازيل، ولقب ثان بأنتوفاغاستا بالشيلي.

 

اليابانيات والبرازيليات في مواجهات مفتوحة فوق أمواج أكادير

في فئة الكبيرات إناث، اشتعلت المنافسة حتى قبل افتتاح البطولة. بحضور لاعبات يابانيات، تتقدمهن ساري أوهارا، بطلة العالم لدورة 2023، بمعية المحترفات البرازيليات اللامعات، اللواتي تتزعمهن قيدومة اللعبة عالميا، المخضرمة نيمارا كارفايو، وابنتها لونا هاردمان، مكونتان ثنائيا جميلا لفت أنظار معظم الحاضرين وبعض من عشاق البوديبورد لالتقاط صور معهما. ليتصاعد منسوب الإثارة بعدئذ، بظهور المتألقة البرتغالية تْجوانا شينكر، التي من المرتقب أن تدافع عن كامل حظوظها لنيل إحدى المراتب الأولى.

 

خليط أعراق من المتنافسين في افتتاح البطولة

لاحت بوادر نجاح هذه البطولة العالمية في الأفق، بعد تأكيد بلوغ عدد المشاركين حوالي 140 متنافسا ومتنافسة من مختلف دول العالم، مما يجعل المشاركة في هذه النسخة لأفراد المنتخبات المتنافسة باعثا على الفخر لدى جميع فئاتها، ذكورا وإناثا، كبارا وصغارا. التقطت صورة جماعية بهذه المناسبة لتوثيق مشهد رائع يضم خليط أجناس اللاعبين المنحدرين من أشهر المدن الساحلية العالمية، ومما زاد جمالية الصورة حمرة هذا المساء وتقاسمهم شغف البوديبورد لركوب الموج. بدا الجميع منشرحا بامتزاج شفق الغروب وزرقة الأمواج التي تضاهي جمالا مثيلاتها بأمريكا اللاتينية وأستراليا وبحر اليابان.

 

المغرب يربح رهان التنظيم

من جانب آخر تسارعت الحركات الدؤوبة لجل المصالح والسلطات الولائية بأكادير، لتهييء ظروف تنظيمية جيدة، لقد زينت جنبات الشاطئ بالأعلام الوطنية ورايات التزيين، واكتمل المشهد بتثبيت الملصقات الخاصة بالتظاهرة، فيما انتصبت صحون البث التلفزي لبعض القنوات الوطنية غير بعيد عن منصة التحكيم.

يصرح حافيظ إيدوش، عضو جمعية إيموران المنظمة للحدث: «نحن بصدد تحقيق حلم ممارسي البوديبورد المغاربة، نحن جميعا نعيش اللحظات الأخيرة لولادة حدث رياضي عالمي استثنائي في تاريخ رياضات ركوب الموج الوطنية». ويضيف قائلا: «إن كسب هذا الرهان لم يكن سهلا، نظرا إلى الشروط المادية واللوجستيكية المُتضمنة في دفتر تحملات المسابقة المعتمدة من لدن الهيئة الدولية للبوديبوردIBC، والتي تم استفاؤها بفضل الجهود المبذولة من طرف رئيس الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، محمد القدميري، ودعم تغازوت باي، المحتضن للحدث».

 

بداية المسابقة وابتسام الأحوال البحرية للمتنافسين

خلال اليومين الأولين من المسابقة بشاطئ أنزا، أكد اللاعبون المغاربة عن جدارة وجودهم في هذه البطولة العالمية، حيث حققوا نتائج أولية جد طيبة في الدوري المفتوح المُخَصص للإقصائيات المؤهلة للعب في مجموعة الصفوة، للمصنفين عالميا في البوديبورد، والتي يوجد ضمنها البطل العالمي إبراهيم إيدوش. ولقد تبارى أربعة لاعبين في كل جولة من هذه المراحل الإقصائية، مرتدين قمصانا مختلفة الألوان، يتأهل منهم كل لاعبين حصلا اتباعا على المعدل الأول والثاني، حيث يحتسب لكل لاعب، معدل نقطتي أحسن موجتين ركبهما من بين جميع الأمواج في كل جولة. وتنقط كل موجة من 0 إلى 10 نقاط، من قبل ثلاثة حكام، يرأسهم حكم وحيد.

 

تألق المشاركين المغاربة

تميزت هذه الأدوار الإقصائية بوصول ستة مشاركين مغاربة إلى مرحلة «top32»، التي يوجد فيها صفوة لاعبي البوديبورد عالميا. وهم غريب عبد الحفيظ، آنس حدار، إلياس بوفشك، لغزال ياسين، معاذ كمال، بروان عبد الرحمان، وآيت الهاشمي زيدان. جميعهم بصموا على مسار متميز، أزاحوا خلاله متنافسين من البرتغال وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهاواي.

ساعدهم في تحقيق هذا الإنجاز، التحضير الجيد، ودراية بعضهم بطبيعة أمواج النقطتين السورفيتين «spots» «بلاكا أنزا» و«أنكر بوانت بتغازوت»، علاوة على ذلك، ابتسمت الأحوال الجوية والبحرية للمنظمين والمشاركين، «لتمر البطولة في ظروف تقنية جيدة»، وفق ما صرح به محمد الخلاجي، المدير التقني للجامعة. حيث وسم هذه الظروف، جو صحو ومشمس، مع سُكون للرياح، واعتدال في درجة حرارة المياه، وتسجيل علو أمواج قارب المترين وبطول مدة قدرها 14 ثانية، بين تلاطم موجة وظهور أخرى. كلها معطيات تقنية، لم تخذل المنظمين ولعبت لصالح المتنافسين. كما شكل تحمل الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، لرسوم التسجيل الخاصة بالمشاركات والمشاركين المغاربة « 250 دولارا»، «خطوة عملية للمضي قدما في فتح آفاق مستقبلية واعدة للمغاربة، سيما بعد تألقهم في هذه البطولة، مما قد يسهم في احتضانهم من قبل ماركات اقتصادية، لضمان مصاريف تنقلهم دوليا، وتحمل رسوم التسجيل في بطولات عالمية مقبلة.

 

 

أمواج تغازوت تفاجئ المشاركين وتقلب تكهنات المراقبين

عرفت الأحوال البحرية في الأيام الأخيرة تحسنا فاق توقع الجميع، مما دفع المنظمين إلى نقل دوري الثمن والربع النهائي، إلى أمواج النقطة السورفية «أنكر بوانت بتغازوت»، وأسفرت النتائج عن مفاجآت لم تكن في الحسبان. تصدرها إقصاء اللاعب الفرنسي جيمي أرنو للبطل العالمي السابق الجنوب- إفريقي تغيستان روبيرست في منافسة مثيرة بينهما، تألق فيها الجنوب إفريقي في بداية الجولة من ركوب موجة عالية جدا، والتي لم تشفع له من تذوق مرارة الإقصاء المبكر بفارق أقل من نقطة عن جيمي أرنو.

من بين المفاجآت أيضا التي أذهلت الجمهور الحاضر وجل المتتبعين، هي الخروج المبكر للبطل العالمي المغربي إبراهيم إيدوش، في حادثة غريبة، إثر تمزق الخيط الرابط للوحة البوديبورد الخاصة به، وتقاذفها من قبل الأمواج، مما حتم عليه الخروج والدخول مرة ثانية إلى المياه. حادث فوت عليه إمكانية الرجوع في المنافسة.

بالمقابل كانت البطولة بشارة خير ويمن لفائدة المغربي غريب عبدالحفيظ، الذي وصل إلى ربع نهائي بطولة العالم، في أول مشاركة دولية له. كما توالت النتائج الإيجابية للبوديبورد المغربي في فئة الشبان، حيث حصد المغاربة المرتبة الثالثة والرابعة عالميا، بفضل وصول اللاعبين عبدي محمد، وبنسعد بنعيسى، إلى نصف نهائي بطولة العالم شبان للبوديبورد وراء كل من الفرنسي لوكا زانينيتو، الفائز باللقب، والإسباني أليكسندر مونتيس، وصيف البطل، وحصول بوراس أحمد على المرتبة الثامنة عالميا. نتائج اعتبرها محمد الخلاجي، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، «مؤشرا على ازدهار البوديبورد المغربي في الحاضر والقادم من الأيام، وقدرته على المنافسة دوليا».

 

مواجهة أسطورية بين إسبانيا والبرازيل في نهائي البوديبورد العالمي

في فئة الإناث كبار، استمتع الجميع بالمواجهة المثيرة التي شاءت الأقدار أن تجمع بين البرازيلية المخضرمة نيمارا كارْفايو، وابنتها لونا هاردمان. خرجت نيمارا، بطلة العالم السابقة لخمس مرات، مهزومة وسعيدة أمام ابنتها لونا، في مشهد أسطوري انتصرت فيه مشاعر الأمومة، وتَعَرف الجمهور على بطلة صاعدة اسمها لونا هاردمان ذات 18 ربيعا. تقول نيمارا: «كنت دوما مدربة لابنتي في عدة منافسات، لكنني اليوم كنت خصما لها، وإنني لسعيدة بفوزها». سطع نجم لونا واعتبرها جل المتتبعين ظاهرة الدورة، سيما بعد خوضها للنهائي أمام اليابانية ساري أوهارا، بطلة العالم للدورة 2024، والتي دافعت عن لقبها باستماتة، بفارق نقطة واحدة، واضعة بذلك حدا لطموح لونا هاردمان، لتفوز اليابان بلقب بطولة العالم للبوديبورد إناث باستحقاق للمرة الثانية على التوالي.

وكان نهائي الرجال للبوديبورد مثيرا ولافتا لانتباه الجميع، في مواجهة أسطورية جرت بين الإسباني أرميد سوليفيريس والبرازيلي غابرييل براكا، الذي قلب نتيجة اللقاء في موجته الأخيرة، والتي لن ينساها الجمهور الحاضر بتغازوت، بعدما قام بحركتين دائريتين «الأيريس» في موجة واحدة، لينتزع من الإسباني سوليفيريس اللقب، رغم أنه استهل هذا النهائي بركوب متميز لإحدى الموجات، إلى درجة أن اعتقد الجميع أنه هو الفائز باللقب. فيما توج الفرنسي جيرمي أرنو ثالثا، والبرازيلي يوري فالداو رابعا.

 

 

 

إبراهيم إيدوش: نجاح التظاهرة سيخلق سفراء للسياحة المغربية

 

أجرت «الأخبار» حوارا مع البطل العالمي السابق، إبراهيم إيدوش، المشارك في البطولة بعد عودته من الإصابة، وأحد المشرفين على التظاهرة، والذي سبق له الفوز بلقبين عالميين للبوديبورد بكل من البرازيل والشيلي.

 

/////////////////////////////////

 

ثلاثة أسئلة

 

1- أهلا إبراهيم إيدوش وشكرا على قبول الدعوة، حققت الأهم كأول مغربي يفوز ببطولتين للعالم للبوديبورد، فما هو شعورك اليوم وأنت تعكف على تنظيم أول بطولة للعالم للبوديبورد بالمغرب؟

تنظيم بطولة للعالم في البوديبورد بالمغرب بمثابة تحقيق حلم شخصي، بل هو حلم كل اللاعبين واللاعبات المغاربة، والجامعة الملكية المغربية لركوب الموج، وكل الفاعلين في رياضة ركوب الموج. لقد طُفْتُ مشاركا في عدة بلدان، وكثيرا ما كنت أتساءل ما الذي ينقصنا حتى لا ننظم بطولة عالمية، سيما وأن جل الظروف بالمغرب مواتية لإقامة تظاهرة من هذا الطراز؟ لا أخفيكم أنني كنت متخوفا قبل البطولة، لكن الحمد لله بدت الأمور تسير بشكل جيد منذ افتتاح البطولة إلى هذا اليوم الختامي، بل اعتبرها جل المشاركين وأعتبرها أنا شخصيا أنها من أحسن البطولات العالمية تنظيما.

وهي فرصة لكل اللاعبين المغاربة للاحتكاك بأبطال اللعبة عالميا، ونحمد الله أننا نجحنا كمغاربة في حصد نتائج طيبة.

 

2- كيف تنظرون لمستقبل رياضة البوديبورد بالمغرب؟

إن النتائج المحصلة في فئة بطولة العالم للشبان تبعث على الانشراح، لقد وصلنا إلى نصف النهائي عالميا، وكان بإمكاننا الوصول إلى النهائي بواسطة شبان يشاركون لأول مرة في مشوارهم، مما يدل على تصاعد مستوى البوديبورد المغربي ورياضة ركوب الأمواج عامة، ومن هنا يتبين مدى أهمية تنظيم مثل هذه البطولات بالمغرب، حيث تُتَاح الفرصة للشباب الذين تعوزهم مصاريف التنقل.

كما أود أن أتوقف عند نتيجة وصول عبد الحفيظ غريب إلى ربع النهائي، وهي نتيجة مشرفة في الدوري المفتوح، إضافة إلى باقي الشبان الآخرين الذين تأهلوا إلى مجموعة المحترفين.

 

3- ما سر نجاح تنظيم هذه البطولة العالمية، رغم أنها تنظم لأول مرة بالمغرب؟

يجب أن نعلم أن نجاح أي بطولة عالمية في رياضات ركوب الموج، يتحكم فيه عاملان رئيسيان، عامل الظروف البحرية والجوية التي تجرى فيها مراحل البطولة، وعامل التحضير والتنظيم الجيد. بالنسبة إلى الظروف البحرية والجوية قد أسعفتنا والحمد لله بكل من بلاكا أنزا بأكادير، و«أنكر بوانت» بتغازوت، حيث تزامن أسبوع البطولة مع فترة أمواج جد ممتازة لإجراء بطولة عالمية، نالت إعجاب المتنافسين والحكام وأعضاء المؤسسة الدولية IBC للبوديبور، لأن جمالية الموج تسهل من مأمورية التحكيم وتزيد من شغف الجمهور المتابع للحدث، فضلا عن دعم مؤسسة تغازوت باي المحتضنة للحدث، التي نود أن نتقدم لها بالشكر وللسيد محمد القدميري رئيس الجامعة الملكية المغربية لركوب الموج ولكل السلطات بأكادير والجمعيات الشريكة والمؤسسات الترابية بأكادير وتغازوت. كما تلاحظون اليوم أثبتت البطولة أن الجمهور المغربي شغوف بالبوديبور، وأن أكادير وجهة عالمية لرياضة ركوب الموج.

أريد أن أضيف أن مثل هذه التظاهرات ستزيد من شهرة أكادير أكثر، وسيتحول كل متنافس عالمي حاضر اليوم إلى سفير للسياحة المغربية بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، لأن جميع المقومات الطبيعية والبنيات التحتية والموارد البشرية متوفرة لتصبح أكادير نقطة استقطاب سياحية لراكبي الأمواج على الصعيد العالمي.

وفي الأخير، أتمنى أن نحظى بتنظيم هذا البطولة مرة أخرى، وأن يبقى اللقب مغربيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى