عادت بعثة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، أول أمس الأحد إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من كوتونوالبنينية، بعد رحلة جوية مباشرة، استغرقت قرابة أربع ساعات، وتوجه الفريق العسكري، مباشرة بعد ذلك إلى المركز الرياضي العسكري بالمعمورة من أجل الخلود لفترة راحة قصيرة، واسترجاع الأنفاس، قبل الشروع في التحضير والسفر من جديد، صوب مدينة وجدة، استعدادا لملاقاة المولودية، غدا الأربعاء، بالملعب الشرفي لحساب مؤجل الجولة الثانية ضمن منافسات البطولة الوطنية.
وتنتظر الفريق العسكري مواعد كروية متوالية، بعد عودته من بينين محملا بتأشيرة التأهل للدور الثاني من مسابقة الكونفدرالية بعد الإطاحة بنادي بافلوز، إذ استأنف «العساكر» تدريباته، أمس الاثنين، بالمعمورة، ضمت العناصر التي لم تسافر إلى البينين، فيما ركزت العناصر الرسمية على إزالة العياء، تحسبا للمغادرة إلى وجدة قبل أن يعود إلى سلا، فور انتهائه من مباراة المولودية لأجل التحضير للمباراة أمام نهضة بركان عن الجولة الثالثة، بالمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ثم يسافر بعدها صوب الجديدة لملاقاة الدفاع الجديدي عن الجولة الرابعة، ويختتم برنامج المباريات بـ «ديربي» العاصمة أمام الفتح الرياضي عن الجولة الخامسة، قبل الشروع في البطولة الإفريقية، عبر «الديربي المغاربي»أمام شبيبة القبائل الجزائري شهر أكتوبر المقبل.
هذا وسيكون على فريق الجيش الملكي، تدبير 4 مباريات قوية في غضون 12 يوما فقط، وذلك بمعدل مباراة كل 3 أيام، ما قد يجبر مدربه البلجيكي «سفين فان ديربروك» على الاستعانة بكل لاعبيه، خاصة وأن اللائحة النهائية لـ «العساكر» تضم 35 لاعبا، من بينهم 8 لاعبين جدد، ضمهم الفريق خلال «الميركاتو» الصيفي المنتهي.
ومن جانبه عبر مدرب الجيش الملكيعن تفاؤله بشأن مباراة شبيبة القبائل الجزائري، رغم صعوبتها، وقال: «مباراة شبيبة القبائل ستأتي، بعد خوض 4 مباريات في البطولة الاحترافية، وهو وقت كاف كي نحضر لها بشكل جيد»، وتابع «دون شك أن مباراتنا أمام شبيبة القبائل ستكون مختلفة، وستشكل اختبارا جيدا للاعبين، الكرة الجزائرية لها مكانتها إفريقيا، وأعتقد أننا قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الذهاب بالرباط، ما سيمكننا من المرور إلى الدور المقبل في حال ما إذا لعبنا مباراة الإياب بالطريقة نفسها التي لعبنا بها أمام بافلزالبينيني».