شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

البرلمانيون الثلاثة يتمردون على أمانة «البيجيدي» ويرفضون الاستقالة من مجلس المستشارين

شاكر لـ«الأخبار»: لن أستقيل وسأقاضي قيادة الحزب بسبب التشكيك في الأصوات التي حصلت عليها

محمد اليوبي

تمرد المستشارون الثلاثة، المنتخبون بمجلس المستشارين، على قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الداعي إلى تقديم استقالتهم من المجلس، والذي اعتبرت فيه أن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين، بعدما شككت في الأصوات التي حصل عليها المرشحون، في الاقتراع الذي جرى يوم 5 أكتوبر الجاري.

وأكد سعيد شاكر، الفائز بمقعد برلماني بمجلس المستشارين عن مجالس الجماعات الترابية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة فاس مكناس، أنه لن ينضبط لقرار الأمانة العامة، ولن يقدم استقالته من مجلس المستشارين.

وقال في تصريح لـ«الأخبار»: «لن أستقيل من مجلس المستشارين، لأنني عندي تعاقد مع المنتخبين الذين صوتوا علي لخدمة المنطقة، وإذا قدمت استقالتي سأكون خائنا لهم».

وفي تعليقه على موقف الأمانة العامة لحزب «البيجيدي»، الذي تبرأ من الأصوات التي حصل عليها في انتخابات مجلس المستشارين، قال: «هذا لعب الدراري، علاش عطاوني التزكية قبل الانتخابات إذا كانوا يعرفون أنني لا أستحق الفوز؟».

وبخصوص التشكيك في العدد الكبير للأصوات التي حصل عليها في الانتخابات، والتي اعتبرها الحزب تتجاوز بشكل كبير، وغريب وغير مقبول، الأصوات التي تعود للعدالة والتنمية؛ أو التي من الممكن أن تؤول إليه، أكد شاكر أنه سيلجأ إلى العدالة لرفع دعوى قضائية ضد قيادة الحزب، معتبرا ذلك تشكيكا في نزاهته ومسا بسمعته. وأضاف: «أنا من أعيان إقليم تاونات، ومعروف بالعمل الخيري، ولدي تكوين علمي ومعرفي». وأكد أنه يحظى باحترام جميع المنتخبين، لذلك تمكن من استقطاب العديد منهم للتصويت لصالحه، وتابع شاكر: «الناس صوتوا علي كشخص، ولم يصوتوا على حزب العدالة والتنمية، ولو كنت ترشحت باسم حزب آخر، لحصلت على ضعف الأصوات التي حصلت عليها في انتخابات مجلس المستشارين. لذلك الحزب هلكني سياسيا، وهذا لا تعرفه قيادة الحزب بالرباط».

وكشف شاكر أن حزب العدالة والتنمية دخل في توافقات مع حزب آخر في انتخابات المجلس الإقليمي، ومنحه أصوات المنتخبين للحصول على رئاسة المجلس، وهذا الحزب رد الجميل بعشرات الأضعاف، من خلال حث منتخبيه على التصويت لصالحي في انتخابات مجلس المستشارين.

وأشار إلى أن السياسة والانتخابات يتم التعامل معهما بالتوافقات، مؤكدا أن الأصوات التي حصل عليها هي أصوات يستحقها وجاءت بفضل مجهوده الشخصي، ولذلك لن ينجر وراء موقف الحزب، ولن يقدم استقالته من مجلس المستشارين، وختم شاكر حديثه بالقول: «أنا جندي مجند وراء جلالة الملك، لخدمة وطني».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى