شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الباقي استخلاصه وضياع مداخيل يخيمان على ميزانية مجلس المضيق

تخصيص 30 مليونا لصباغة واجهات المنازل واستمرار مشاكل التعمير

المضيق: حسن الخضراوي

 

على الرغم من تسويق لجنة المالية بالمجلس الجماعي للمضيق للرفع من المداخيل واحتلال الجماعة الرتبة الأولى بالإقليم، إلا أن تضخم الباقي استخلاصه الذي بلغ الملايير ولم يتم الكشف عن أرقامه في محضر اجتماع اللجنة، مازال يحتاج إلى قوة تفاوضية وتحرك المصالح المعنية لجمع المستحقات والضرائب، والعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية لتفادي تعثر الإجراءات الإدارية، والإشعارات وكذا تسجيل الملفات القضائية في حال تطلب الأمر ذلك.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المجلس الجماعي للمضيق أهمل هيكلة قطاع كراء الشقق المفروشة، ولم يتم تحقيق سوى عائدات مالية محدودة من القطاع الذي يستثمر فيه العديد من الأعيان وغيرهم من الأشخاص، وذلك رغم توجيهات السلطات الإقليمية بالمضيق لهيكلة القطاع بكافة الجماعات الترابية وضبط عدد الشقق المفروشة، والسهر على الجودة لدعم السياحة والتنمية والتشغيل وضمان مداخيل مهمة لميزانية الجماعات بالمضيق.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن محضر اجتماع لجنة المالية تطرق لتخصيص 30 مليون سنتيم من أجل صباغة واجهات المنازل، علما أن السلطات الوصية سبق ونبهت كافة المجالس بعمالة المضيق إلى وقف صباغة واجهات المنازل بالشوارع على حساب المال العام وميزانية الجماعات المعنية، وإلزام المعنيين باحترام القانون وتزيين الواجهات لتتوافق وجمالية المنظر العام، خاصة خلال العطلة الصيفية أو الاحتفالات الوطنية التي تقام بتطوان والمضيق.

وأضافت المصادر عينها ان لجنة المالية طلبت تعديلات لتغطية مصاريف الهواتف والاتصالات بميزانية حوالي 150 ألف درهم، فضلا عن تخصيص 200 ألف درهم للأعوان العرضيين و200 ألف درهم لفائدة الجمعيات الاجتماعية والثقافية، فضلا عن حصر الفائض التقديري لمشروع ميزانية سنة 2025 في حوالي 5 ملايين درهم وبرمجته لاقتناء الأراضي وعتاد التشوير وربط البنايات الإدارية والمنشآت الأخرى بشبكات الماء والكهرباء والتطهير السائل.

وتتواصل المشاكل التعميرية بالمضيق، وجمود التجزئات السكنية وعدم توفر سكان جل الأحياء السكنية على الملكيات واعتماد العقود العرفية، ما عقد من عمليات منح تراخيص البناء التي تضمن تحريك الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة، فضلا عن تحصيل مداخيل مالية مهمة لصالح الميزانية، هذا إلى جانب استمرار معاناة السكان مع شبكات الكهرباء ذات الضغط العالي التي شيدت تحتها بنايات سكنية عشوائية بشكل خطير جدا وتسببها في سقوط ضحايا وجرحى نتيجة الصعقات الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى