شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الاستقالات تعود للرجاء

يوسف أبوالعدل
عادت لعنة الاستقالات إلى مكتب الرجاء الرياضي لكرة القدم، حينما أعلن خالد الإبراهيمي، نائب الرئيس رشيد الأندلسي استقالته من منصبه، بعد أن فاجأ أعضاء المكتب المسير بالأمر بداية الأسبوع الحالي، دون تحديد أسباب ذلك، مرجعا إياها إلى أسباب شخصية للهروب من العديد من التساؤلات التي ترافق الرجل والمكتب المسير، خاصة أنه المسؤول الأول عن التعاقدات إلى جانب صفته نائبا للرئيس.
وكان الإبراهيمي ثالث عضو في المكتب المسير لرشيد الأندلسي يغادر مقامه بالمكتب، بعد كل من أنيس محفوظ، الذي قدم ترشيحه لرئاسة النادي الأخضر، وسعيد الشرامي، الذي عاد للاشتغال في المكتب بعد وضعه لاستقالته، فيما تبدو استقالة خالد الإبراهيمي أكثر قوة لصفته نائبا للرئيس ومسؤوليته عن مجموعة من الأمور الفنية داخل النادي خاصة الأخيرة منها، إذ كان المسؤول عن التعاقدات التي جرت عليه مجموعة من الانتقادات من طرف جمهور الرجاء بسبب عدم استجابته له بجلب أسماء في قيمة النادي الأخضر تمنح الإضافة، عكس التي تم التوقيع معها والتياعتبر الأنصار أنها لا توازي قيمة النادي إلى حين تأكيد ذلك أو تكذيبه من خلال مردود اللاعبين المجلوبين خلال مباريات الموسم الحالي.
ويعيش مكتب رشيد الأندلسي على وقع خطوة مهمة بتمرير تدبير وتسيير شؤون الفريق لمكتب مسير مقبل، من خلال جمع عام لم يتم تحديد تاريخه لحدود الآن بسبب رغبة منخرطي النادي في حضوره، وهو ما ترفضه السلطات المسؤولة بسبب انتشار فيروس «كورونا»، إذ ينتظر الرجاويونآخر رد من السلطات نفسها قبل إعلان موعد جديد لجمع عام تناقش فيه إيجابيات وسلبيات الرجاء خلال الموسمين الأخيرين.
وعلاقة بالموضوع ذاته، أكد مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن منخرطين وأعضاء من المكتب المسير ربطوا الاتصال بخالد الإبراهيمي لثنيه عن الاستقالة والعودة لمواصلة عمله، خاصة أن المكتب لم تتبق له سوى أسابيع إلى حين تحديد موعد الجمع العام لرحيله، رغم أن مجموعة من المقربين من الرجل أكدوا أن هروب الإبراهيمي وتبريره الأمر بأسباب «شخصية»يعود إلى رغبته في الخروج من المكتب دون ضوضاء والمحافظة على«رجاويته» من المدرجات كمناصر ومنخرط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى