يوسف أبوالعدل
تتساقط الاستقالات على مكتب أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، مع اقتراب نهاية ولاية رئاسته للفريق الأخضر، وذلك بعدما أعلن أكثر من عضو في المكتب المسير استقالتهم من مناصبهم في النادي الأخضر، بعد الخسارات الأخيرة للفريق التي جرت على المسؤولين غضبة الأنصار، وهي الغضبة التي انطلقت من الإقصاء أمام الأهلي المصري برسم ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وتلتها الهزيمة الأخيرة أمام سريع واد زم بالدوري الوطني الاحترافي، وهي الهزيمة التي أبعدت الفريق بأربع نقاط عن منافسه الوداد الرياضي في صراعهما حول لقب الدوري الوطني.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن سفيان السعيدي، نائب الرئيس، ومحمد وسيل، نائب أمين المال، وضعا استقالتهما فوق مكتب أنيس محفوظ، ما جعل الرئيس في وضعية حرجة قبل جمعه العام المقبل المرتقب أن يتحول من العادي للاستثنائي لانتخاب اسم جديد لقيادة القلعة الخضراء خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن العضوين رفضا الاستمرار في منصبيهما لأسباب اعتبراها شخصية، رغم رغبة الرئيس في استمرارهما إلى حين موعد الجمع العام.
وأضاف مصدر الجريدة أن أنيس محفوظ يعيش وضعية صعبة في تدبير شؤون الفريق الأخضر، إذ بات رئيسا لتصريف الأعمال بعدما تأكد من أن نهايته اقتربت خلال الجمع العام المقبل، وهو الذي يجد انتقادات لاذعة من طرف الأنصار والتي جعلته يعلن رحيله عن منصبه، مضيفا أن محفوظ يرفض ترك الفريق حاليا ويلح على استمراره في منصبه إلى حين موعد الجمع احتراما لمؤسسة الرجاء ولمنصبه كرئيس، مؤكدا لأعضاء مكتبه المسير أنه لن يترك الفريق في منتصف الطريق على الأقل الموسم الحالي، رغم مطالبة العديدين بتنحيه وترك المأمورية للجنة مؤقتة تدبر أمور الفريق إلى حين موعد الجمع العام، وهو ما اعتبره الرئيس مجازفة باسم الرجاء وباسمه كواحد من الأسماء التي تشرفت بقيادة الرجاء ولو لموسم واحد فقط.