خ ج:
تنطلق الجولة الخامسة من منافسات البطولة الوطنية، بعد غد الجمعة مع تسجيل أربعة مؤجلات، بسبب مشاركة أربعة فرق وطنية بين مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية، ويرتقب أن تشهد الجولة السادسة المصير ذاته، على اعتبار أن الفرق الوطنية المعنية بالمشاركة الإفريقية، ستخوض مباراتي ذهاب وإياب دور 32 من المنافسات القارية.
وشكل تأجيل مباريات البطولة من جديد، بعد أسبوع واحد من استئناف المنافسات التي توقفت لأسبوعين (فترة التوقف الدولية لشهر شتنبر الماضي)، تخوفا لدى أغلب الفرق الوطنية الأخرى، خاصة تلك التي حققت نتائج إيجابية في الجولات الأربعة الأولى من البطولة، حيث عبر عدد من المدربين عن انزعاجهم من الأمر، خاصة وأن توقف البطولة المتكرر وتأجيل المباريات، يعيق جاهزية الفرق، ويربك حساباتهم البدنية والتقنية وكذا الذهنية، ما يؤثر سلبا على استقرار نتائجهم في البطولة.
وأكد طارق السكتيوي مدرب اتحاد تواركة، مدى التأثير السلبي لتوقف البطولة على الأداء العام للفريق، وكذا الشأن بالنسبة للمصري مصطفى طارق مدرب فريق أولمبيك أسفي، الذي اعتبر الأمر سيفا ذو حدين، وأن الأمر يتطلب مجهودا مضاعفا من أجل ضمان الحفاظ على جاهزية المجموعة وتنافسها، خاصة وأن الفرق المشاركة إفريقيا، غالبا ما تحافظ على نسق المباريات بحكم تنافسيتها المستمرة واحتكاكها بمدارس كروية مختلفة، ما يشكل لديها خبرة إضافية، وحذا جمال سلامي مدرب فريق الفتح الرياضي، الحذو ذاته، عندما اعتبر توقف البطولة، لا يخدم مصالح فريقه الرباطي.
وفي المقابل، تظل الفرق الوطنية التي تعاني أزمة نتائج، المستفيد الأكبر من تأجيل المباريات، إذ تشكل لها فرصة الاستعداد بشكل جيد، وتصحيح الأخطاء المرتكبة وتعويض ما فاتها على مستوى الإعداد، لتدارك الانطلاقة المتعثرة، واستعادة التوازن من جديد، كما هو الحال لدى فريق مولودية وجدة، اتحاد طنجة، أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي.