خالد الجزولي
ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم، داخل القاعة، اليوم الأربعاء، برنامجه الإعدادي، تحسبا للمباراة القوية والحاسمة، التي ستجمعه زوال غد الخميس بنظيره الإيراني، عن ثمن نهائي كأس العالم، المقامة بأوزبكستان إلى غاية 6 من أكتوبر المقبل.
وقد شرع منتخب “الفوتسال” في تحضيراته للنزال المرتقب، منذ زوال أمس الثلاثاء، بالقاعة المغطاة الأولمبية بمدينة بخارى، حيث ارتأى الطاقم التقني بقيادة المدرب هشام الدكيك وتنسيقا مع أعضاء الطاقم الطبي، إراحة العناصر الوطنية، أول أمس الاثنين، الذي سجل انتقال بعثة “الأسود” من مدينة طشقند، وذلك لالتقاط الأنفاس، والتحرر ذهنيا من ضغط مباريات دور المجموعات، حيث أنهاها المنتخب الوطني وصيفا للمجموعة الخامسة خلف منتخب البرتغال، بطل النسخة الماضية من “المونديال”.
وركز الطاقم التقني للمنتخب الوطني، خلال الحصة الإعدادية لأمس الثلاثاء، على كل ما هو تقني وتكتيكي، لاسيما أمام تغير أساليب اللعب وفق هوية كل منتخب على حدة، وأمام إكراه الغيابات الاضطرارية، التي ضربت صفوف المنتخب الوطني من قبل مشاركته في “المونديال”، فيما برمج الدكيك، مدرب النخبة الوطنية، حصته التدريبية الأخيرة بالقاعة المغطاة الرئيسية، التابعة للمركب الرياضي الأولمبي ببخارى، زوال اليوم الأربعاء، لوضع آخر اللمسات على الجانبين التقني والتكتيكي وحسم القائمة الرئيسية المقرر أن يبدأ بها النزال المرتقب ضد إيران.
وسجلت الحصة التدريبية لأمس الثلاثاء، غياب لاعبين اثنين، ويتعلق الأمر بكل عثمان الإدريسي، الذي بات خارج حسابات الناخب الوطني، فيما أجرى إسماعيل أمزال فحوصات طبية أولية بمدينة طشقند، في انتظار توصل الطاقم الطبي بالتقرير النهائي لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب، بعد أن تعرض اللاعب ذاته، لإصابة قوية في مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره البرتغالي، دون أن يتمكن من استئناف اللعب في المباراة التي خلصت بخسارة الأسود، بأربعة أهداف مقابل واحد.
ويبدو أن إصابة أمزال على مستوى الركبة، في غياب بلاغ عن الجامعة الملكية لكرة القدم، ليست بالقوية والخطيرة، وعودته رهينة بمدى استجابته للبروتوكول العلاجي والتأهيلي، مع احتمال عودته في مباراة إيران، على الرغم من صعوبة الأمر، لاسيما وأن الإصابة على مستوى الركبة، غالبا ما تتطلب فترة من الزمن، لتجاوز الآلام واستعادة العافية.
ويخشى الطاقم التقني للمنتخب من إصابات جديدة قد تهدد مشاركة لاعبين آخرين في مباراة إيران، متمنيا المدرب هشام الدكيك أن تتوقف الإصابات وتكون كل المجموعة تحت تصرفه في مباراة الغد.
