خالد الجزولي
تلاحق لعنة الإصابات معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، منذ نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة، إثر تعرض اللاعب يوسف جواد لإصابة خضع إثرها لعملية جراحية حرمته من مجاورة «الأسود» خلال المعسكرات الإعدادية لما قبل انطلاق «المونديال»، وانضم إليه بلال البقالي الذي خرج من حسابات المدرب هشام الدكيك بعدما تعرض بدوره لإصابة بالغة أجبرته على اللجوء إلى الجراحة وتعذر عليه، بالتالي، اللحاق بالمجموعة الوطنية في رحلتها إلى أوزبكستان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ أوضح المهدي الأمراني، طبيب المنتخب الوطني لـ«الفوتسال»، بعد انتهاء الجولة الأولى من منافسات «المونديال»، متحدثا عن جديد الحالة الصحية لجميع اللاعبين، أنها جيدة في الوقت الراهن، باستثناء اللاعب عثمان الإدريسي، الذي أصيب في الجولة الثانية من مباراة طاجكستان على مستوى الكاحل. وقال الأمراني، في تصريح إعلامي للموقع الرسمي للجامعة: «خضع اللاعب الإدريسي لفحوصات طبية مباشرة بعد نهاية المواجهة ضد طاجكستان، ولم تكن كافية ومقنعة وتقرر إعادة إجراء الفحوصات الطبية بالرنين المغناطيسي، التي أثبتت أن اللاعب الإدريسي تعرض لإصابة على مستوى الأربطة الخارجية للكاحل ستبعده عن التباري لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أسابيع، ما يجعله خارج المنافسة ويصعب عليه إكمال التباري إلى جانب المجموعة الوطنية»، وأضاف طبيب المنتخب الوطني لـ«الفوتسال»: «الحالة الثانية تتعلق باللاعب سفيان بوريط، الذي كان يعاني من إصابة على مستوى الفخذ، وكان من المقرر أن يشارك في مباراة بنما، وأنه تفاديا لأي مضاعفات جانبية تقرر تأجيل عودته إلى المنافسة إلى مباراة البرتغال عن الجولة الثالثة من دور المجموعات».
وبات من الصعب إجراء أي تغييرات على اللوائح النهائية للمنتخب الوطني المشاركة في نهائيات كأس العالم المقامة في أوزبكستان، سيما وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، «فيفا»، أكد أنه بالإمكان استبدال لاعب في القائمة النهائية، قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد المباراة الأولى لفريقه، مع تأكيد اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي أن الإصابة والمرض يمنعان مشاركة اللاعب في البطولة.
