سفيان أندجار
يشهد الوداد الرياضي لكرة القدم تغييرات كثيرة، وتحديدا في الإدارة التقنية للنادي، بعدما قرر عدد من الأطر الرحيل عن الفريق الأحمر خلال الفترة الحالية.
وشمل التغيير رحيل حسن بنعبيشة، المدير التقني للوداد، والذي قرر مغادرة النادي والإشراف على أكاديمية جديدة إلى جانب يونس المنقاري، لاعب الوداد الرياضي السابق. وباشر الطرفان مهامهما في الأكاديمية الجديدة والمتخصصة في اكتشاف المواهب الكروية.
كما غادر الإدارة التقنية للوداد كل من محمد مديحي، مساعد مدرب الفريق الأول عادل رمزي، إضافة إلى مدرب حراس المرمى إبراهيم بوكرين الذي تعاقد مع النادي الأحمر ضمن طاقم المدرب الأسبق التونسي مهدي النفطي، وقرر الوداد تعويضه برشيد المكاوي، الذي سبق له وأن عمل مدربا لحراس المرمى في عدد من الأندية الإفريقية والعربية.
ويعاني الوداد من غياب مدير عام للإدارة التقنية وأيضا مشرف عام للنادي، بعد أن ترك سعيد الناصري، رئيس الفريق، عددا من المراكز شاغرة، رغم أنه في وقت سابق أعلن عبر بلاغ رسمي أن الوداد الرياضي فتح باب التوظيف أمام الراغبين في دخول النادي، ووضع شروطا من أجل التوظيف، إلا أنه لحدود الساعة لم تعلن نتائج هذا التوظيف وأسماء الأشخاص الذين تم انتقاؤهم.
وأكدت مصادر متطابقة أن الإدارة التقنية للوداد تعاني كثيرا في عهد الناصري، حيث قام بإحداث تغييرات كثيرة في الفريق، وتعاني من غياب الاستقرار أو مشروع واضح المعالم. ويضطر النادي الأحمر مع بداية كل موسم إلى إبرام تعاقدات كثيرة، دون الاستفادة من اللاعبين الذين تدرجوا في الفريق.
من جهة أخرى، أخضع الوداد الرياضي لاعبيه لفحوصات طبية بمراكش، وذلك خلال المعسكر الذي يجريه الفريق بالمدينة.
وجاء إخضاع اللاعبين لفحوصات طبية بطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي أصرت على توصلها بالملفات الطبية لجميع لاعبي الأندية الوطنية، قبل بداية الموسم الكروي المقبل في 25 غشت الجاري.
وكان الوداد يرغب في إجراء الفحوصات في وقت مبكر، إلا أن مشاركة الفريق في البطولة العربية للأندية الأبطال الأخيرة، ومنح النادي للاعبيه عطلة، جعلا الأمر جد صعب، وتم تأجيله إلى غاية إجراء تجمع إعدادي بعاصمة النخيل.
وستحتسب تكاليف الفحوصات الطبية على الأندية، بعدما كانت تتكلف بها في وقت سابق جامعة كرة القدم الوطنية.