شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

الأمن يطيح بجانحين قتلا شابا بسلا يوم العيد

حملات تمشيطية واسعة تسفر عن اعتقالات بالجملة

علم لدى مصادر مطلعة، أن تنسيقا أمنيا بين مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن سلا وفرقة مكافحة العصابات، مكن من فك لغز جريمة قتل بشعة وقعت فجر يوم العيد، وخلفت مقتل شاب عشريني بواسطة السلاح الأبيض، حيث تمكنت من تحديد هويتي المنفذين وتوقيفهما في ظرف قياسي.

وأكدت نفس المصادر أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا بتنسيق مع عناصر فرقة مكافحة العصابات بنفس المدينة تمكنت، صباح الأحد الماضي، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت.

وحسب بلاغ للمديرية العامة تشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى دخول المشتبه فيهما في خلاف مع الضحية، فجر نفس اليوم بحي “الشيخ المفضل” بمدينة سلا، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض هذا الأخير لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض تسبب في وفاته لاحقا بالمستشفى المحلي.

الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة من طرف المصالح الأمنية المختصة مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما تباعا بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وكانت مصالح الأمن الإقليمي بسلا قد نشرت عناصرها التابعة لمختلف الشعب الأمنية بالعديد من الأحياء والبؤر السوداء بتراب المدينة،  تفاديا لبعض الانزلاقات و مظاهر الفوضى التي ترافق الاحتفال بعيد الأضحى، خاصة خلال الفترة الليلية، وقد أسفرت الجولات الميدانية لقوات الأمن من اعتقال وتوقيف عشرات الجانحين والسكارى، تفاعلا مع نداءات المواطنين عبر الرقم 19، وقد قامت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بعرض عصابة إجرامية خطيرة ، أول أمس الاثنين، على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط يتزعمها شاب من مواليد 1997 من ذوي السوابق القضائي المتعددة، وكشفت الأبحاث أن العصابة تخصصت في تنفيذ سرقات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء وباستعمال ناقلة، وينتظر أن تطيح الأبحاث بباقي المتورطين في هذه العصابة الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى