حجز حوالي 28000 قرص مخدر بقارب تقليدي بميناء الفنيدق
الفنيدق: حسن الخضراوي
في إطار تنزيل تعليمات واستراتيجية الإدارة العامة للأمن الوطني، بمحاربة المخدرات القوية وأقراص الهلوسة، وحماية عقول الشباب والحد من الجريمة بأنواعها، تمكنت عناصر المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة الفنيدق، مساء أول أمس الثلاثاء، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إجهاض محاولة ضخمة لتهريب 27 ألفا و975 قرصا طبيا مخدرا على متن قارب تقليدي للصيد البحري.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه قد تم حجز هذه الشحنات المهربة من الأقراص الطبية المخدرة والمؤثرات العقلية على متن قارب تقليدي، مباشرة بعد رسوه بميناء الصيد بمدينة الفنيدق، قادما إليه من مدينة سبتة المحتلة.
وأضاف البلاغ نفسه أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية تواصل حاليا أبحاثها وتحرياتها في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بالدائرة الاستئنافية بتطوان، وذلك من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف كافة المتورطين في ارتكابه لتقديمهم إلى العدالة كمخول وحيد للفصل في التهم، طبقا للقوانين الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وحسب مصادر مطلعة فإن الأجهزة الاستخباراتية بالشمال، مازالت مستمرة في تعقب معلومات حول قيام شبكات إجرامية، بتغيير طريقة عملها في جلب أقراص الهلوسة من سبتة المحتلة، حيث يتم إيصال شحنات لعرض البحر بواسطة الغوص بالاعتماد على غواصات صغيرة، أو قوارب ويخوت سياحية تلتقي قوارب صيد تقليدية وغيرها عند نقطة متفق حولها بسواحل مدن الشمال، فضلا عن استعمال الطائرات المسيرة عن بعد «درون»، وابتكار طرق تقنية لإفلاتها من الرادارات المتطورة التي تم نصبها على طول الحدود الوهمية مع الثغر المحتل.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، تحركت بدورها للدعم والمساعدة في التحقيق في حجز كمية أقراص الهلوسة المذكورة، حيث تجري إجراءات تعقب معلومات حول الجهات المتورطة في العملية الإجرامية المذكورة، والكيفية التي يتم من خلالها استلام المخدرات بعرض البحر، فضلا عن البحث في ارتباط الأمر بمطلوبين للعدالة في قضايا «القرقوبي».
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تحرك شبكات الاتجار الدولي في المخدرات في اتجاه تجارة أقراص الهلوسة، تسبب في استنفار كافة المؤسسات الأمنية المعنية، والأجهزة الاستخباراتية بمدن الشمال، وذلك قصد توجيه ضربات استباقية يمكن من خلالها إجهاض عمليات إجرامية وكشف تحايل شبكات إجرامية في إدخال كميات من «القرقوبي» للمغرب انطلاقا من سبتة المحتلة.
اصلا طنجة غارقة بالقرقربي ففي كل زنقة او درب او شارع رئيسي تجد لوحات كرتونية مكتوب عليها حفر مع رقم الهاتف الذي يتغير باستمرار كل ليلة لان ارقام الهواتف تباع بدرهمين ونصف الابار هذه اللوحات تقود المدمنين الى مزوديهم بالقرقربي ونطلب من السلطات ازالة هذه اللوحات التي تشوه مدينة طنجة البحث على اصحاب هذه الارقام لمعاقبتهم على تدمير عقول الشباب