خالد الجزولي
تحل بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الخميس بمقر إقامتها بمدينة أكادير، تحسبا لمواهة منتخب الغابون، مساء غد الجمعة، على أرضية مركب أدرار، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
ويرتقب أن ينهي “الأسود”، تحضيراتهم مساء اليوم ذاته، على أرضية المركب الكبير، تماشيا مع لوائح الاتحاد الإفريقي “الكاف”، المتعلقة بالمباريات الدولية، ستشكل فرصة أمام وليد الركراكي الناخب الوطني، لتسليط الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالعناصر الوطنية، قبل مواجهة المنتخب الغابوني، قبل الإشراف على الحصة الإعدادية، التي من خلالها سيحسم في التشكيل الأساسي في ظل توفره على مجموعة متنوعة ومتجانسة، تضم 10 لاعبين ممن خاضوا أولمبياد باريس، وانتزعوا باستحقاق الميدالية البرونزية، وكان بالإمكان التتويج بالذهبية، لولا الحظ العاثر.
وسجل المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني، مغادرة اللاعب عز الدين أوناحي، بترخيص من المدرب الركراكي، حيث توجه إلى اليونان، من أجل إتمام كل الإجراءات المتعلقة بتوقيعه على كشوفات ناديه الجديد باناثينايكوس، بعقد إعارة يمتد لموسم واحد مع خيار بند شراء عقده مقابل 11.5 مليون يورو، كما خضع أمس الأربعاء للفحوصات الطبية الروتينية، قبل العودة من جديد، والالتحاق بـ “الأسود”، عبر طائرة خاصة، استعدادا لمواجهتي الغابون وليسوتو.
وتشكل الخطوة التي أقدم عليها الدولي أوناحي في مساره الاحترافي، فرصة مناسبة للتخلص من كل الضغوطات، التي رافقته منذ انطلاق “الميركاتو” الصيفي، في ظل الجدل الذي أثير من حوله، لاسيما مع خروجه من حسابات المدرب الإيطالي “روبيرتو دي زيربي” ورفضه الانضمام إلى الدوري القطري مقابل عرض مالي ضخم.
هذا، ويخوض المنتخب الوطني، أول المباراة عن التصفيات الإفريقية بطابع شكلي، كونه مؤهل سلفا إلى نهائيات النسخة المقبلة من كأس إفريقيا 2025، التي سيحتضنها المغرب، ستتيح الفرصة أمام الناخب الوطني، للوقوف على إمكانيات اللاعبين المعول عليهم، للمشاركة في تصفيات “المونديال”، أمام التغييرات التي يعرفها المنتخب الوطني في المراحل المقبلة.