خالد الجزولي
يواجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مضيفه الغابون، مساء اليوم الجمعة، بملعب “فرانسفيل”، برسم الجولة الخامسة ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ “الكان” المقبل، في نزال صعب وقوي، يسعى من خلاله “الأسود”، إلى تحقيق العلامة الكاملة وتكريس هيمنتهم على المجموعة الثانية، وتوسيع فارق النقاط بينهم وباقي منتخبات المجموعة ذاتها، إلا أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل رغبة “الفهود” في رد الاعتبار، بعد الهزيمة الثقيلة، بواقع أربعة أهداف مقابل هدف واحد، التي تعرضوا لها في مركب أدرار بمدينة أكادير، عن الجولة الأولى من الأدوار الإقصائية.
وأنهى المنتخب الوطني، أمس الخميس، برنامجه التحضيري، الذي انطلق منذ الاثنين الماضي، بمركب محمد السادس بالمعمورة، ضاحية مدينة سلا، قبل أن تنتقل بعثة المنتخب عشية أول أمس الأربعاء، إلى الغابون، مباشرة بعد إنهاء الحصة الإعدادية الثالثة بالمغرب، وارتأى المدرب وليد الركراكي، تخصيص حصة إعدادية خفيفة، مباشرة بعد وصول النخبة الوطنية إلى مقر إقامتها بالغابون، لإزالة العياء، بعد رحلة جوية مباشرة، استغرقت أكثر من ست ساعات.
واستغل الناخب الوطني، الحصة الإعدادية الأخيرة، التي جرت بملعب “فرانسفيل”، من أجل وضع آخر اللمسات على النهج التكتيكي، الذي يعتمده من أجل تجديد الفوز على “الفهود”، والحسم في التشكيل الأساسي المرشح للمشاركة في المباراة، لاسيما أمام التغييرات الاضطرارية، التي شهدتها لائحة المنتخب الوطني الأول، أمام الإصابة القوية، التي تعرض لها إلياس أخوماش، وتم تعويضه بزكرياء أبوخلال، ثم تعذر على أمير ريتشاردسون مواصلة التحضيرات، واستعان الركراكي بخدمات رضا بلحيان، ولا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية اللاعب أسامة الصحراوي، بداعي الإصابة.
هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، طاقما تحكيميا متنوعا ما بين جنوب إفريقيا وأنغولا، لقيادة المباراة التي ستجمع المنتخب الغابوني ونظيره المغربي، يتوسطه الحكم “أبونجيل طوم” كحكم رئيسي، ويساعده في مهامه خلال هذه المباراة ذاتها، كل من “دوس إمليانو دوس سانتوس” من أنغولا كحكم مساعد أول و”زكيل توزي سيولا” من جنوب إفريقيا كحكم مساعد ثان، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع للحكم “أخونا زينيت ماكليما” من جنوب إفريقيا أيضا.
الركراكي يسعى خلف رقم قياسي جديد
خ ج
يأمل وليد الركراكي، الناخب الوطني، في قيادة «الأسود» نحو تحقيق خمسة انتصارات على التوالي في مباراة الغابون، المقررة، اليوم الجمعة، لحساب الجولة الخامسة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، ولم لا مواصلة علامتهم الكاملة بتسجيل ستة انتصارات من أصل ست مباريات من دور المجموعات داخل مجموعتهم الثانية.
كما يخطط الناخب الوطني لمواصلة التحليق بـالمنتخب الوطني في صدارة ترتيب المجموعات، إلى جانب منتخبات أنغولا والجزائر والكونغو، الذين رفعوا أرصدتهم من النقاط إلى 12 نقطة ضمن تصفيات «الكان»، إلى جانب سعيه إلى تعزيز أرقام المنتخب المغربي الهجومية، كونه صاحب أقوى خط هجوم في التصفيات بمجموع 14 هدفا، متقدما بفارق 3 أهداف عن المنتخب الجزائري.
وكان الركراكي منذ توليه مهام الإشراف على تدريب «الأسود»، قد قادهم في 32 مباراة، انتصر في 22 منها وتعادل في 6، مقابل خسارة 4 مباريات فقط، منها مباراتان أمام جنوب إفريقيا ومثلهما أمام فرنسا وكرواتيا في مونديال قطر.
مدرب الغابون: المغرب يجني ثمار سياسة كروية ناجحة
س.أ
أبدى تييري مويوما، مدرب المنتخب الغابوني لكرة القدم، إعجابه الكبير بالإنجازات الكروية التي حققتها مختلف فئات المنتخبات المغربية على المستوى الدولي، والدينامية الحالية لكرة القدم المغربية، واصفا إياها بثمرة سياسة رياضية طموحة.
وقال تييري: «اليوم يجب أن نشيد بالجهود الرياضية التي يبذلها المغرب، خاصة في مجال كرة القدم، ويهدف إلى أن يصبح الدولة الإفريقية الأولى في مجال الرياضة، مرحبا بالإرادة السياسية القوية الرامية إلى تشجيع ممارسة الرياضة بمختلف جوانبها».
وشدد مدرب «الفهود» في هذا الصدد على أن المغرب يشكل الآن نموذجا في المجال الرياضي بإفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة التي نجحت في إرساء استراتيجية رياضية استباقية وطموحة، تجني حاليا ثمار هذه السياسة من خلال مآثر غير منشورة.
خياطي: ممتن باستدعائي الأول لارتداء القميص الوطني
خ ج
أعرب أيوب الخياطي، حارس مرمى المنتخب الوطني الأول وفريق الجيش الملكي لكرة القدم، عن سعادته باستدعائه لأول مرة لتمثيل “الأسود”، والدخول في التجمع الإعدادي لشهر نونبر الجاري، تتخلله مباراتي الغابون وليسوتو، عن تصفيات “الكان” المقبل.
ونشر الخياطي صورة له من تداريب المنتخب الوطني، عبر حسابه الرسمي على موقع “أنستغرام”، معلقا عليها: “ممتن وسعيد باستدعائي الأول للمنتخب الوطني، ممتن جدا لزملائي على الترحيب، الحمد لله”.
ووجه الناخب الوطني وليد الركراكي، الدعوة للخياطي، من أجل تعزيز مركز حراسة مرمى “الأسود”، إلى جانب كل من ياسين بونو، منير المحمدي، وصلاح الدين شهاب، في فرصة مواتية لحارس فريق الجيش الملكي، من أجل كسب مزيد من التجارب، والوقوف عن كثب على الأجواء الإفريقية، لاسيما وأنه مرشح بقوة لقيادة فريقه العسكري في منافسات دوري أبطال إفريقيا، في أقل من أسبوعين، عندما يحل “العساكر” ضيفا على الرجاء الرياضي، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات.
64 فردا في طائرة المنتخب
خ ج
حطت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، المكونة من 64 فردا، رحالها بمطار “مبينغي الحاج عمر بونغو اونديمبا”، بمدينة فرانسفيل الغابونية، مساء أول أمس الأربعاء، في حدود الساعة 11 ليلا، قادمة من مطار سلا الرباط، بعد رحلة جوية مباشرة، استغرقت ست ساعات من الطيران، مع توقف في مطار دوالا الكاميروني، لحوالي 50 دقيقة من أجل الشحن.
وحظيت بعثة المنتخب الوطنية، فور وصولها بمطار فرانسفيل، باستقبال حار من عبد الله الصبيحي، سفير المغرب بالغابون، الذي كان مرفوقا بأعضاء من السفارة المغربية، وكذلك أعضاء الاتحاد الغابوني لكرة القدم، ووفر الأخير حافلة، لنقل “الأسود” في خارج المطار، وذلك صوب مقر إقامتهم، التي تبعد عن المطار بحوالي 40 دقيقة.
ويرتقب أن تشد بعثة المنتخب الوطني، الرحال صوب مطار وجدة أنجاد، مساء اليوم الجمعة، بعد الانتهاء من مباراة الغابون، قبل التوجه إلى مقر الإقامة في مدينة السعيدية، تمهيدا لمباراة ليسوتو، عن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025”.
الأمطار تربك تداريب “الأسود”
خ ج
شهدت مدينة “فرانسفيل” أمس الخميس، أجواء ماطرة مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجتي الحرارة والرطوبة، وذلك قبل ساعات قليلة من خوض آخر حصة تدريبية، بملعب “فرانسفيل” الرئيسي، برسم الجولة الخامسة من تصفيات “الكان” المقبل.
ويتخوف وليد الركراكي الناخب الوطني، من تأثير الأمطار على أرضية الملعب الرسمي للمباراة، لاسيما وأنه توصل من قبل بتقرير تقني، يشدد من خلاله على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، لتفادي الإصابات، لاسيما وأنه يتوقع أن تجرى مباراة المنتخب الوطني، تحت حرارة تصل لـ 28 درجة ومع رطوبة عالية بنسبة أكثر 80 في المئة.
ويرتقب أن يخوض المنتخب الوطني، مباراة الغابون، بحيطة شديدة لتفادي الإصابات، بهدف تحقيق الفوز بأقل الأضرار، لاسيما وأن العناصر الوطنية مقبلة على مباراة ثانية عن التصفيات الإفريقية أمام منتخب ليسوتو، بعد ثلاثة أيام فقط، كما أن الركراكي بحاجة ماسة إلى جميع لاعبيه، بعدما استعاد لاعبيه عز الدين أوناحي وأسامة الصحراوي، اللذين عانا في وقت سابق من إصابات خفيفة.
220 مليار سنتيم فارق القيمة المالية بين «الأسود» و«الفهود»
سفيان أندجار
كشف موقع «ترانسفير ماركت»، المهتم بالإحصائيات والقيمة المالية للاعبي كرة القدم في العالم، عن ارتفاع القيمة التسويقية للمنتخب الوطني لكرة القدم إلى 261.5 مليار سنتيم، مقارنة مع آخر تشكيلة لـ«الأسود» في المباراة الماضية، والتي بلغت 236.5 مليار سنتيم.
وأكد الموقع العالمي أن القيمة المالية للاعبي المنتخب المغربي بلغت 261.5 مليار سنتيم، وذلك بسبب عودة مجموعة من اللاعبين إلى تشكيلة «الأسود»، من أبرزهم إبراهيم دياز، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، والذي ساهم في ارتفاع القيمة.
وضمت قيمة لاعبي المنتخب الوطني 20 لاعبا يتقدمهم أشرف حكيمي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي تبلغ قيمته التسويقية 60 مليار سنتيم، وإبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، (40 مليار سنتيم)، ونصير مزراوي، لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي (30 مليارا).
كما ارتفعت قيمة اللاعب رضا بلحيان إلى 5 ملايير سنتيم، بعد ارتدائه قميص المنتخب المغربي، في حين أن القيمة التسويقية لباقي لاعبي المنتخب الوطني لم تتغير.
في المقابل لم يطرأ تغيير على القيمة التسويقية لبعض اللاعبين رغم تألقهم في الفترة الماضية، ومن بينهم سفيان رحيمي، لاعب نادي العين الإماراتي، والذي تبلغ قيمته التسويقية 8 ملايير سنتيم، وأيضا أيوب الكعبي والذي انخفضت قيمته التسويقية لتصل إلى 5 ملايير سنتيم.
من جهة أخرى، تعرف القيمة التسويقية لخصم المنتخب المغربي، وهو المنتخب الغابوني انخفاضا كبيرا، حيث إن مجموع القيمة التسويقية للاعبين الغابونيين تصل إلى 40 مليار سنتيم، وعدد كبير من العناصر ليس لها سعر محدد في الموقع العالمي.
ويبلغ الفرق بين القيمة التسويقية بين «الأسود» ونظرائهم «الفهود» حوالي 220 مليار سنتيم.
وتبقى أعلى قيمة تسويقية في المنتخب الغابوني من نصيب كل من ماريو ليمينا ودينيس بونغا بقيمة 10 ملايير سنتيم لكل واحد منهما، في حين تراجعت قيمة نجم الفريق وعميده، بيير إيميريك أوباميانغ، إلى 5 ملايير سنتيم فقط.
