النعمان اليعلاوي
يتواصل شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والأساتذة المتدربين المنتمين للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، بسبب ما قال الأساتذة إنه نقض من الوزارة الوصية والحكومة للاتفاق الموقع في 21 من أبريل الماضي، والذي تم بموجبه إنهاء الأزمة بعد أشهر من احتجاجات «الأساتذة المتدربين»، بسبب مرسوم يقضي بفصل التكوين عن التوظيف والتقليص من منحة التكوين، وهو المرسوم الذي فجر حينها ما عرف بـ«أزمة المراكز الجهوية للتربية والتكوين»، انتهت بالاتفاق الذي تتهم اليوم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين الوزارة الوصية بالتراجع عن الالتزام ببنوده، في ما يتعلق بصرف المنح ومباراة التوظيف، وعدم ترسيب أي من الفوج الحالي للأساتذة المتدربين.
وبالتزامن مع المقاطعة المفتوحة للتداريب الميدانية التي أعلنتها، الأسبوع الماضي، أكد بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب (تتوفر «الأخبار» على نسخة منه)، استمرار الاحتجاجات في سياق البرنامج النضالي الصادر عن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب، المنعقد بالرباط، يومي 12 و13 نونبر، حسب البلاغ النقابي، الذي أكد نجاح المقاطعة التي نفذها الأساتذة المتدربون، بالإضافة إلى الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الخميس الماضي، يشير بلاغ التنسيقية، الذي أعلن عن «أسبوع غضب ثان وبرنامج احتجاجات أكثر تصعيدا، مع مواصلة المقاطعة للتداريب الميدانية».