سفيان أندجار
كشف مصدر مطلع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستعقد اجتماعا، خلال الأسبوع الجاري، من أجل تدارس إمكانية عودة الجماهير لولوج الملاعب في المرحلة المقبلة، وذلك بعد تحسن الحالة الوبائية بالمغرب وانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد المصدر ذاته أن الاجتماع نفسه سيتم خلاله تدارس البروتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة الداخلية واللجنة العلمية، والذي تم خلاله إلزام الفرق الوطنية بتوفير مراكز صحية داخل الملاعب، وضرورة تعقيم جميع المرافق بالملعب، قبل المباريات وبعدها، وقياس درجة حرارة جميع الأشخاص الذين سيلجون إلى الملعب، على ألا يتعدى الحضور الجماهيري 40 أو 50 في المائة من سعة الملعب.
وزاد المصدر أن الاجتماع سيتم خلاله أيضا دراسة مجموعة من النقاط المتعلقة بالبروتوكول الصحي، إذ سيتم إلزام توفر جميع الراغبين في الولوج إلى الملعب على جواز التلقيح، بالإضافة إلى إجبارية وضع الكمامات، ووجود مسافة الأمان بين الجماهير.
وتابع المصدر نفسه أن الاجتماع ذاته سيتم خلاله تحديد موعد محدد من أجل عودة الجماهير إلى الملاعب، إذ أشار المصدر أن العودة المحتملة ستكون مع نهاية شهر دجنبر المقبل، أي بعد استئناف البطولة الوطنية والتي ستتوقف لمدة شهر، من أجل فسح المجال أمام المنتخب الوطني الرديف للمشاركة في كأس العرب لكرة القدم.
وأضاف المصدر ذاته أن جامعة كرة الوطنية طلبت من الوزارة أن تسمح بحضور الجماهير، وتنفيذ البروتوكول الصحي خلال مباراتي المنتخب الوطني المقبلتين في الشهر الجاري، ضد غينيا والسودان، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022.
وكشف المصدر نفسه أن الجامعة بعدما عرضت البروتوكول المعتمد من وزارة الداخلية واللجنة العلمية على الأندية، فإن الأخيرة تحفظت بشكل كبير على الأمر، مشيرة إلى أن تطبيق البروتوكول من شأنه أن يثقل كاهل الفرق الوطنية ماليا، وهو أمر جد صعب في ظل تضرر خزينة أغلب الأندية، والتي تعيش أزمات مالية حادة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وعللت بعض الفرق رفضها لمجموعة من الشروط في البروتوكول بكون توفير الوسائل اللوجستيكية من أجل تنزيله على أرض الواقع، سيكلف الخزائن المالية للأندية، وهو الأمر الذي دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تقديم وعود بكون الفرق ستتلقى مساهمات مالية، حتى يتسنى لها تطبيق البروتوكول الصحي والسماح بعودة «الروح» إلى المدرجات.
