علمت جريدة “الأخبار”، من مصادرها، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، على مستوى جهة الشرق، يعيش مخاضا عسيرا لاختيار ممثليه لنيل مناصب نواب رئيس مجلس جهة الشرق، خلال الدورة المزمع عقدها، غدا الثلاثاء، لإعادة انتخاب رئيس ومكتب جديدين للمجلس.
وأفادت المصادر بأن هذا المخاض سيؤدي بالضرورة إلى انشقاقات واختلالات، بسبب الفوضى والتجاذبات وتدخل المال، وعدم قدرة المنسق الجهوي على ضبط الأمور، لأنه لم يلزم الحياد في الصراع القائم، ولم يضبط التوازنات، من خلال مناصرته لجهة ضد أخرى، مما كرس الفوضى والصراعات التي يعيشها التنظيم حاليا، حيث استعانت الأطراف المتنافسة حول مناصب نواب الرئيس بالمفوضين القضائيين لإثبات الوقائع، وقد يصل الأمر إلى القضاء، وقد يعصف بالتحالف الثلاثي على مستوى الجهة.