شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

اقتراب نفاذ مخزون صفائح الدم بمستشفيات البيضاء يهدد المرضى

مرضى السرطان والقصور الكلوي في خطر والحظر الليلي قلص عدد المتبرعين

ذكرت مصادر خاصة لجريدة «الأخبار»، أن نفاد مخزون صفائح الدم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء يهدد العديد من المرضى بمستشفيات المدينة والنواحي. وأكدت المصادر ذاتها أن الاحتياطي المتوفر من الصفائح يشارف على النفاد أمام الضغط المتزايد للطلب على الدم والصفائح، علما أن هذه الأخيرة لا يتجاوز عمرها من حيث الصلاحية الطبية خمسة أيام، ما يعني استهلاك أو تلف الكمية التي كانت متوفرة قبل حلول رمضان، خاصة أن الإمدادات بهذه المادة والتي تتوقف على تطوع المتبرعين بالدم أصبحت شبه مستحيلة بسبب هجرة المواطنين للمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، تزامنا مع شهر رمضان، واعتبارا لحالة الطوارئ والحظر الليلي التي تمنع تنقلات وتدفق المواطنين الذين يرغبون في التبرع بالدم مادام الأمر يتطلب تراخيص استثنائية يجدون صعوبة كبيرة في الحصول عليها ويكاد الأمر يكون مستحيلا، علما أن الفترة المناسبة للتبرع بالدم خلال شهر رمضان تتزامن مع الفترة الليلية بعد تناول المتبرع للفطور وهي فترة حظر ومنع التنقل.
ودقت فعاليات طبية بالدار البيضاء ناقوس الخطر حول خطورة الوضعية ونفاد المخزون من الصفائح، خاصة بجهة الدار البيضاء الكبرى التي يفوق الطلب عليها أضعاف المرات متطلبات العاصمة الرباط وجهات أخرى.
وتناشد الفعاليات الطبية نفسها السلطات المختصة التفكير في صيغ ترخيص ممكنة تسمح بتنقل الراغبين في التبرع بالدم بعد الإفطار، تفاديا للمشاكل الخطيرة المحدقة بمرضى القصور الكلوي والسرطان تحديدا، الذين تتطلب علاجاتهم الأسبوعية كميات وفيرة من الصفائح، خاصة الأطفال وكبار السن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى