شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

اقتراب تجديد العقد مع شركة النظافة بجماعة طنجة

الشركة تقتني تجهيزات جديدة والاستثمارات تضع العقد على المحك

طنجة: محمد أبطاش

 

أوردت مصادر جماعية أن شركة تدبير النظافة المدبرة للمنطقة الشرقية بطنجة، قامت أخيرا باقتناء تجهيزات جديدة، وذلك بعد اقتراب فترة مراجعة العقد بينها وبين جماعة طنجة، والذي ستشرف عليه وزارة الداخلية بغرض إمكانية منحها الضوء الأخضر للاستمرار أو اللجوء إلى البحث عن شركات جديدة في ظل تراجع المردودية المسجلة، ناهيك عن غياب الاستثمارات، في ظل انحسار هذه النقطة وغياب أية بادرة من لدن الشركة. وبسبب هذه المراجعة التي باتت على الأبواب فقد سارعت الشركة أخيرا إلى اقتناء حاويات جديدة، لتفادي أي مراسلات مستقبلية من شأنها وقف العقد على غرار الشركة السابقة التي دبرت القطاع وانسحبت تاركة المدينة تغرق في وحل النفايات.

ووفق بعض المصادر، فإن تخوفات تسود في صفوف الجهات الوصية بسبب توجه جديد للشركة للقروض على حساب الجودة، خاصة وأن الشركة لجأت في وقت سابق لقروض للتخفيف من حدة هذه الأزمة التي وضعت مسألة التعاقد على المحك، حيث اقتنت العشرات من الآلات ومعدات الجمع والتنظيف، وعدد كبير من المركبات والدراجات النارية، فيما يضم فريق العمل قرابة ألف عامل، بالإضافة إلى إلزام الشركة على أن تقوم بحملات تحسيسية واسعة لفائدة السكان تهدف إلى حث وتشجيع الجميع على النظافة.

ومن أجل لفت الانتباه، وفق وصف المصادر، فقد لجأت الشركة وقتها إلى تنظيم ما أسمته بحفل إطلاق أسطولها الجديد، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المنتخبين بولاية جهة طنجة.

ويتضمن العقد الحالي عددا من البنود والالتزامات منها توفير حاويات للملابس المستغنى عنها للاستفادة منها وتوزيعها على المحتاجين بعد إعادة ترتيبها بتنسيق مع الفعاليات المدنية، إضافة إلى أسطول وأدوات جمع النفايات والكنس اليدوي والميكانيكي، وتعزيز الخدمات بآليات للتفريغ والمراقبة الرقمية والأوتوماتيكية عن بعد، إضافة إلى العمل بنظام الحاويات التحت أرضية الصديقة للبيئة، والدراجات الهوائية والكهربائية ثلاثية العجلات التي ستسهل مهام عمال النظافة، مع الرفع من جودة خدمات الكنس اليدوي والمراقبة، إذ لحدود اللحظة لم يتحقق أي شي من ذلك.

وكانت هذه الشركة إلى جانب الأخرى المكلفة بالجهة الغربية لطنجة، قد تلقيتا تنبيهات بضرورة العمل على تجاوز أسطولهما المهترئ، بفعل ورود تقارير حول ضعف نجاعته، وأنه أضحى تقليدي، في وقت أن دفتر التحملات يتضمن تعهدات بالرقي بهذا القطاع، كما وقعته الجماعة خلال الفترة السابقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى