شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

اعتقال ناشطات فرنسيات أردن إلصاق 1000 نسخة من الرسم الذي بسببه قُطع رأس أستاذ التاريخ

دخلت ثلاث نسوة فرنسيات على خط حادثة قطع رأس أستاذ التاريخ صمويل باتي، حيث بادرن إلى إلصاق رسم كاريكاتيري بالأماكن العامة في قلب مدينة تولوز الفرنسية، ما أدى إلى اعتقالهن من طرف الشرطة الفرنسية.

واختارت النسوة الثلاثة نفس الرسم الكاريكاتيري للنبي محمد (ص) الذي رسمه “شارب“، مدير تحرير مجلة “شارلي إيبدو“ والذي قُتل وأعضاء من هيئة تحرير المجلة في هجوم إرهابي في تعرض له مقر المجلة في السابع من يناير 2015.

وحاول بعض المارة استفسار النسوة عن المغزى مما يقمن به، إلا أنهن تافدين التفاعل مع تساؤلات المارة بمبرر أنه لا وقت لديهم للحديث والجدال، وأنه عليهم إنهاء عملية إلصاق ألف نسخة من الرسم الكاريكاتيري.

وما هي إلا نصف ساعة حتى حضرت عناصر الشرطة وألقت عليهن القبض وتم اقتيادهن لمركز الشرطة بتهمة إلصاق صور على في أماكن عمومية خارج القانون، خصوصا وأن عدد منها تم ضبطه على واجهات أثرية.

وقبل الواقعة بساعات، أكد وزير الداخلية.الفرنسي، جيرارد دارمانان، أنه أمر بإغلاق مسجد يوجد بضواحي العاصمة باريس، وذلك على خلفية ما أكدته التحقيقات المفتوحة من تقاسم صفحة المسجد على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك“ مقطع فيديو يستنكر عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد من قبل صمويل باتي، الأستاذ الذي قُتل ذبحاً الجمعة.

وشنت الشرطة الفرنسية، خلال الساعات الاولى من صباح أمس الاثنين، أكبر حملة مداهمات واعتقالات طالت العشرات من المحسوبين على تنظيمات متطرفة، وذلك على خلفية حادث قطع رأس أستاذ للتاريخ والجغرافيا عبدالله أنزوف، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ 18 عاماً.

كما كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانين، عن قررا ترحيل 231 أجنبيا مقيما على التراب الفرنسي بسبب ورود أسمائهم على قوائم التطرف الارهابي، التي أعدتها السلطات الفرنسية المختصة منهم 9 مغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى