شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

اعتقال فقيه بسبب اغتصاب طفلة بعين العودة

مواطنون ضبطوه متلبسا باستدراجها لمنزل مهجور

أكدت مصادر موثوق بها لـ«الأخبار» أن عناصر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بعين العودة أحالت، صباح أول أمس الثلاثاء، فقيها من مواليد سنة 1962 على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، بسبب الاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وهتك عرض بالقوة في حق تلميذة لم يتجاوز عمرها 11 سنة. وبعد الاطلاع على المحاضر المنجزة في حقه من طرف المحققين، قرر الوكيل العام للملك إحالة المتهم على قاضي التحقيق، من أجل مسطرة التحقيق التفصيلي، ملتمسا متابعته في حالة اعتقال، وقد تم إيداعه سجن العرجات، في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء، بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها.

وحسب تفاصيل مرتبطة بهذه الواقعة الصادمة، أفادت مصادر محلية بأن مواطنين حاصروا الفقيه، مساء الأحد الماضي، وهو يمسك بيد الطفلة بزقاق مؤدي إلى منزل مهجور محاذي لمسكنه، كشفت التحريات أنه كان يستغله في ممارسة شذوذه الجنسي على الضحية، لتتأكد الشكوك الكبيرة التي حامت حوله في الآونة الأخيرة. وحضرت دورية للدرك إلى عين المكان فور إخبارها بالواقعة، حيث اقتادت الفقيه إلى مقر الدرك الملكي من أجل إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمام الوكيل العام، أول أمس، وإيداعه السجن.

وتفيد معطيات الملف بأن الظنين البالغ من العمر 60 سنة، والأب لثلاثة أولاد، استغل صغر سن الضحية للتغرير بها واستدراجها إلى المنزل المهجور من أجل هتك عرضها بشكل متواتر، وصرحت الطفلة للمحققين بحضور والديها أن هذه العملية تكررت أكثر من مرة، دون أن يقدم على افتضاض بكارتها، حسب نتائج الخبرة الطبية، التي أمرت النيابة العامة بإجرائها.

وأسفرت معطيات البحث عن تطورات جد مثيرة، حيث اعترف الفقيه المعني بكل التهم المنسوبة إليه، مضيفا أنه يرغب في الزواج من الضحية شرعا بعد بلوغها السن القانونية، وأنه فعلا ظل يستدرجها تحت الإغراء إلى المنزل المذكور ويمارس عليها نزواته الشاذة، إلى أن افتضح أمره وتمت محاصرته من طرف عائلة الطفلة وساكنة الحي، التي كانت تشك في تصرفاته، قبل اعتقاله من طرف الدرك.

ويسود تخوف كبير بين سكان الحي أن تسفر التحقيقات التفصيلية التي سيخضع لها المعتدي، خلال الأيام المقبلة من طرف قاضي التحقيق، عن اكتشاف ضحايا آخرين للمتهم، خاصة في صفوف الأطفال، سيما خلال الفترة التي كان يشتغل فيها بأحد الكتاتيب القرآنية.

وغير بعيد عن مدينة عين العودة، سجلت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي البراشوة حالة اغتصاب مماثلة، بطلها شاب من مواليد سنة 2000، وضحيتها طفلة لم يتجاوز عمرها 15 سنة. وتم عرض الظنين على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، وإيداعه سجن العرجات، بتهمة التغرير بفتاة قاصر، واغتصابها وافتضاض بكارتها، والضرب والجرح.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى