علمت «الأخبار» من مصادر أمنية رسمية أن شرطة الرشيدية أفلحت في فك لغز جريمة اختطاف واحتجاز طالب وتعريضه للضرب والتعذيب، حيث أسفرت الأبحاث عن تورط خمسة من زملائه الجامعيين في اقتراف هذه الجريمة، حيث نجحت مصالح الأمن في إيقاف خمسة أشخاص، تبين أنهم ينتمون جميعهم إلى إحدى المؤسسات الجامعية العليا بالرشيدية، وأنهم كانوا وراء جريمة اختطاف زميل لهم بهدف الانتقام.
وأكد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرشيدية تمكنت، صباح أول أمس الخميس، من إيقاف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و27 سنة، يتابعون دراستهم بإحدى المؤسسات الجامعية، وذلك للاشتباه بتورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والسرقة الموصوفة.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم الطلبة المتهمون على اختطاف شخص، الخميس قبل الماضي، واحتجازه وتعريضه للعنف المقرون بالسرقة، بسبب نزاع شخصي مع أحد الأظناء، وذلك قبل أن يخلوا سبيل الضحية في اليوم الموالي، بعد تعرضه لإصابات جسدية متعددة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المشتبه فيهم، وذلك قبل أن يتم اعتقالهم خلال عمليات أمنية متزامنة، صباح أول أمس الخميس، بمدينتي تينغير وكلميمة.
وتم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.