شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

اشتباه في إصابة 11 امرأة بكورونا في حمام منزلي بمراكش

ثلاث حالات بالصويرة بعد حوالي شهر بدون فيروس

بحصيلة وبائية تناهز 1189 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، تواصل السلطات العامة بجهة مراكش معركتها ضد جائحة كورونا، من خلال تدابير وقائية تتوزع بين الصرامة ببعض الأحياء والفضاءات العامة والتراخي بمواقع أخرى، مما فجر بؤرا جديدة وسط المدينة.
نهاية الأسبوع الماضي، اهتز أحد الأحياء الشعبية بمدينة مراكش على وقع إصابات جديدة شملت 11 امرأة، رافقتها الكثير من ردود الفعل لدى ساكنة مراكش، بعد تواتر أخبار عن تعرضهن للعدوى داخل حمام يوجد بمنزل إحداهن خصصته لنساء الحي، قبل أن تتفجر الكارثة بالإعلان عن إصابة نساء تفترض زيارتهن لهذا الحمام رغم تنبيهات السلطات العامة بإغلاق مثل هذه المرافق بالنظر لخطورتها في نقل عدوى فيروس كورونا.
وفي انتظار تأكيد السلطات لملابسات إصابة 11 امرأة بحي واحد، بالقرب من الحمام المذكور، تبقى الإجراءات الاحترازية المكثفة التي اتخذتها السلطات نهاية الأسبوع بتطويق الحي المذكور، مؤشرا على أن الحمام وصاحبته تسببا في كارثة حقيقية تنذر بمضاعفة حالات الإصابة وسط نساء أخريات، وهو ما تعكف عليه السلطات الترابية والصحية المختصة بإخضاع عدد كبير منهن ممن ثبت ترددهن على نفس الحمام للعزل والتحاليل المخبرية اللازمة، وما زالت الوضعية متحكما فيها لحد الساعة من طرف الأجهزة الأمنية والسلطات الترابية والصحية حسب مصادر الجريدة.
وغير بعيد عن مراكش، حل فيروس كورونا من جديد بإقليم الصويرة نهاية الأسبوع، بعد أن ظلت قرابة شهر خالية من الوباء جراء تشافي حالة ووفاة أخرى منتصف مارس الماضي، قبل أن تتأكد إصابة ثلاثة أشخاص، أول أمس السبت، منهم موظفان وطالبة بجامعة بنكرير الدولية، حيث كشفت التحليلات المخبرية التي خضعوا لها بعد عزلهم بأحد الفنادق إصابتهم المؤكدة بفيروس كورونا.
واستنفر الخبر كل الأجهزة والسلطات بمدينة الرياح الصويرة التي ظلت تعيش هدوء تاما على مدى شهر، حيث تم تطويق الأحياء التي يقطن بها المصابون الثلاثة بحي تافوكت وجماعة اوناغة، كما تم تحديد ونقل كل مخالطيهم إلى إحدى الوحدات الفندقية، في انتظار إخضاعهم لإجراءات الكشف والتحاليل المخبرية.
وكانت الصويرة قد سجلت بداية مارس الماضي إصابة مواطن فرنسي من أصل يهودي وسائقه الخاص بفيروس كورونا، قبل أن تعلن السلطات عن وفاته بعد 15 يوما، فيما شفي السائق بالنظر لصغر سنه وبنيته القوية، وظلت الصويرة تنتشي بخلوها من وباء كورونا بالتزامن مع رفع حالة التأهب إلى درجة أقصى وتطويق الأسواق والحركة التجارية بالمدينة وأحوازها بصرامة متشددة من طرف السلطة قبل أن يفاجئ الفيروس المدينة من جديد ويعود بها إلى نقطة الصفر.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى