شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

استياء من فوضى حانة فندق بسيدي سليمان

إطلاق للرصاص ومنتخب يرسل مواطنا للإنعاش

يشتكي سكان بسيدي سليمان من الفوضى المسجلة على مستوى حانة ومسبح فندق يوجد وسط المدينة، في ظل التساهل الكبير الذي تتعامل به السلطات الإدارية مع مسير «المرقص الليلي»، الذي شهد محيطه على سبيل المثال، نهاية الأسبوع الماضي، إقدام أحد زبائنه المتحدر من جماعة الخنيشات بإقليم سيدي قاسم، على إطلاق الرصاص في الهواء الطلق من بندقية صيد، بعد دخوله في شجار وصف بالعنيف مع حارس الأمن الخاص بالحانة، في حدود الساعة الثالثة صباحا، وهو الأمر الذي تطلب حلول عناصر الأمن التي سارعت إلى اعتقال المعني بالأمر ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في أفق عرضه على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة.

وأضافت مصادر «الأخبار» أن محيط الملهى الليلي التابع للفندق المذكور، سيما المقهى الموجود به والذي يرتاده منتخبون وموظفون بالإدارة الترابية بالإقليم، شهد، في الليلة نفسها، تسبب أحد زبنائه، خلال السياقة في حالة سكر، وهو مستشار جماعي بجماعة القصيبية بإقليم سيدي سليمان، في حادثة سير خطيرة، أرسل إثرها الضحية نحو غرفة الإنعاش بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، بعد إصابته بجروح على مستوى الرأس والصدر، في وقت قررت النيابة العامة المختصة وضع المستشار الجماعي رهن إجراء الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي سليمان.

وأعرب عدد من المواطنين بالمدينة، من خلال تصريحات متطابقة استقتها «الأخبار»، عن امتعاضهم من الصمت المريب الذي تبديه السلطات إزاء الفوضى التي تحدثها خمارة ومسبح الفندق، سيما ما يتعلق بمكبرات الصوت التي أضحت مصدر إزعاج كبير للمصلين بكل من مسجدي النجاة والبخاري، وكذا بالنسبة للسكان المجاورين بحي السلام وتجزئة كوسيناب، ناهيك عن الغموض الذي يلف سماح السلطات المحلية لصاحب الفندق بفتح المسبح في وجه العموم، خصوصا من فئة الأطفال، في غياب أي مراقبة من الجهات المعنية، عكس ما تم التعامل به مع أحد مسابح الخواص، الذي قررت السلطات إغلاقه، وهو القرار الذي كان المستفيد منه طبعا مسبح الفندق المثير للجدل، في ظل استمرار إغلاق مرفق المسبح التابع للجماعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى