شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

استياء من عودة فوضى احتلال الملك العام بسيدي سليمان

مواطنون بسيدي يحيى الغرب يعانون من سيطرة تجار على ساحة مسجد

يشتكي العديد من المواطنين بمدينة سيدي سليمان، خاصة على مستوى النفوذ الترابي للملحقة الإدارية الرابعة والأولى، من العودة القوية لباعة الخضر والفواكه والسمك بالتقسيط، الذين توافدوا بشكل كبير على أزقة عدد من الأحياء السكنية، بالنفوذ الترابي للملحقتين الإداريتين، بعدما نجحت في وقت سابق، السلطات الإقليمية، في إخلاء جوطية حي اخريبكة، من عشرات الباعة، وهدم الخيام العشوائية التي تم وضعها من قبل تجار الخضر والفواكه بالتقسيط، على طول شارع محمد الخامس، في خطوة كان الهدف منها، إجبار هؤلاء الباعة، على استغلال الأماكن المخصصة لهم داخل الأسواق النموذجية، التي تم تشييدها من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكل من حي السليمانية وحي اخريبكة واولاد مالك والحي الإداري، بغلاف مالي تجاوز مبلغ 3.425.300.00 درهم، دون احتساب المبالغ التي تم رصدها من قبل المجلس البلدي، من أجل ترميم واجهة بعض الأسواق النموذجية.
وفي الوقت الذي أشاد مواطنون بحي اخريبكة، وسط مدينة سيدي سليمان، بالمجهودات التي يبذلها قائد الملحقة الإدارية الأولى، بخصوص إشرافه على حملة تحرير الملك العام بشارع محمد الخامس، والشوارع المتفرعة عنه، فقد طالب عدد من المتضررين، باشا المدينة، من خلال تصريحات متطابقة استقتها «الأخبار»، بالعمل على إنهاء معاناتهم اليومية، من الضجيج، وتراكم النفايات التي يتسبب فيها أصحاب العربات، في وقت بات يتعذر على شاحنات نقل النفايات المنزلية، وسيارات المواطنين، وكذا سيارات الإسعاف، الولوج لهاته الأزقة، وهي الصعوبات ذاتها، التي أضحت تواجهها سيارة نقل مرضى القصور الكلوي.
وفي ذات السياق، يشتكي بدورهم عدد من المواطنين بمدينة سيدي يحيى الغرب، على مستوى حي الوحدة2، من مشكل احتلال عشرات تجار الخضر والفواكه بالتقسيط، من أصحاب العربات المجرورة، لساحة مسجد القدس، وسط التجمع السكني المذكور، الذي يعاني أصلا من فوضى الدراجات الثلاثية العجلات، والعربات المجرورة بالدواب، بعدما باشرت باشوية المدينة في وقت سابق، حملة واسعة، همت تحرير الملك العام بالشوارع الرئيسية للمدينة، الأمر الذي أجبر المتضررين، على توقيع عريضة في الموضوع، مع توجيه مراسلة لعامل إقليم سيدي سليمان، وأيضا لباشا مدينة سيدي يحيى الغرب، عبر البريد المضمون مع الاشعار بالتوصل، (حصلت «الأخبار» على نسخة منها)، طالبوا من خلالها السلطات الإقليمية والمحلية، بالتدخل من أجل رفع الضرر، وإنهاء المعاناة اليومية لسكان حي الوحدة 2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى