ما إن نشرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، خبرا حول عزم المدرب الفني الجديد، رونالد كومان، بدء مشاورات غير رسمية مع النجم المصري والجناح القوي لنادي ليفربول الانجليزي، لضمه إلى النادي الكتالوني، حتى استنفرت إدارة ليفربول أعضاءها، وأعلنت عن جاهزيتها الدخول في حرب لا هوادة فيها من أجل الاحتفاظ بصلاح ضمن التشكيلة الرسمية والأساسية للنادي.
ويرى متتبعون للشأن الكروي داخل الكامب نو، أنه إذا سعى كومان لتعزيز تشكيلة برشلونة بجناح أيسر لامع مثل محمد صلاح، فسيكون خير سند لقائد الفريق ليونيل ميسي وسيشكلان ثنائيا مثاليا سيبهر عشاق المستديرة في العالم بأدائهما وثنائياتهما عالية الدقة والتنسيق.
مصادر إعلامية إسبانية أفادت أن كومان كان أمام خيار صعب، حيث وضع أماه اسمين هما محمد صلاح وساديو ماني، فأكد تمسكه بالأول على حساب الثاني.
إلى ذلك، صرح شجاك سوارت، لاعب هولندا الدولي السابق، لوسائل إعلام هولندية بالقول إن كومان يريد تعزيز تشكيلته الأساسية بخدمات صلاح، وأن هذا الأخير يرغب في التحليق خارج أسوار ملعب “أنفيلد“.
وبإطلالة على الوضعية المالية للبارصا، يصعب التكهن بمدى جاهزية الماجي لإبرام صفقة ثقيلة من عيار التوقيع مع محمد صلاح، نظرا للتداعيات المالية التي خلفها بقاء ليونيل ميسي قائدا للفريق.
ووقع صلاح خلال ظهوره الأول مع ليفربول في الدوري الممتاز أول أمس السبت، بتسجيل هاتريك ذهبي حسم فوز “المارد الأحمر“ على ليدز يونايتد (4-3)، ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة.